علاج الحروق

الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان حيث يغطي السطح الخارجي لكامل الجسم ويمثل غلاف الحماية للجسم ضد العوامل الخارجية.

يتكون جلد الإنسان من عدة طبقات وهي كما يلي:

  1. البشرة: هي الطبقة الخارجية أو السطحية للجلد وتمتلك القدرة على التجديد ولكن تفقد قدرتها على التجديد في حالة تعرضها إلى ضرر بالغ وحدوث تدمير في أجزاء كبيرة منها.
  2. الأدمة: هي الطبقة الأعمق التي تقع تحت البشرة مباشرةً وذات سُمك أكبر، تحتوي طبقة الأدمة على الأوعية الدموية التي تغذي خلايا الجلد بالإضافة إلى الأعصاب وبصيلات الشعر والغدد العرقية وأوعية ليمفاوية.
  3. الأنسجة تحت الجلد (اللحمة): تحتوي على الدهون وأوعية دموية وأنسجة ضامة.

تعد الحروق من أكثر الإصابات شيوعاً خصوصاً بين الأطفال، ويتعافى معظم الأشخاص المصابين بالحروق دون وجود مضاعفات خطيرة على حسب سبب ودرجة الإصابة بالحرق.

ولكن في حالة الحروق الأكثر خطورة تحتاج إلى عناية طبية فائقة لمنع المضاعفات الخطيرة، وسوف نذكر ذلك بالتفصيل في هذا المقال من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف.

ما المقصود بالحرق؟

الحرق هو عبارة عن حدوث تلف في أنسجة الجلد بسبب التعرض إلى الحرارة أو بعض المواد الكيميائية أو الإشعاع أو الصعق بالكهرباء.

تلتئم عادةً حروق الدرجة الأولى وبعض حروق الدرجة الثانية باستخدام العلاج المنزلي بينما حروق الدرجة الثالثة تحتاج إلى عناية طبية متخصصة نظراً لخطورتها.

ما هي الأعراض الخاصة بالحروق؟

ما هي الأعراض الخاصة بالحروق؟

تختلف الأعراض الخاصة بالحروق وفقاً لدرجة الحرق وعادةً ما تزداد حدّة الأعراض خلال الأيام الأولى بعد الحرق.

وتشمل الأعراض ما يلي:

  • الألم.
  • البثور.
  • التورم.
  • وجود جلد أسود متفحم أو أبيض.
  • تكون جلد متقشر.

ما هي أسباب الحروق؟

  • السوائل الساخنة مثل الماء أو الزيت المغلي.
  • البخار.
  • ألسنة اللهب.
  • الصعق الكهربائي.
  • المواد الكيميائية.
  • المواد الكاوية.
  • التعرض المفرط إلى أشعة الشمس.

طرق التشخيص

يفحص الطبيب الحرق حتى يتمكن من تحديد شدة ودرجة الحرق.

ويمكن تصنيف الحروق إلى 3 درجات كما يلي:

توجد درجات للحروق مختلفة يتم تحديدها بواسطة الطبيب وفقاً لكمية الجلد المتضرر ومدى عُمق الحرق.

حرق الدرجة الأولى

تكون هذه الحروق خفيفة حيث يتغير لون طبقة الجلد الخارجية إلى اللون الأحمر ويشعر المصاب ببعض الألم الخفيف مثل حالات حروق الشمس.

تتسبب حروق الدرجة الأولى في تلف أو تضرر بسيط للطبقة الخارجية للجلد لذلك يُطلق عليها اسم ” الحروق السطحية”

علامات حرق الدرجة الأولى

  • الاحمرار.
  • التورم.
  • تقشير الجلد أثناء التئام الحرق.

تختفي علامات حرق الدرجة الأولى بمجرد أن تتساقط خلايا الجلد، وتلتئم هذه الحروق في خلال 7 إلى 10 أيام دون أن تتكون ندبة.

حرق الدرجة الثانية

تكون حروق الدرجة الثانية أكثر عمقاً حيث تؤثر على طبقتين الجلد العلوية والسفلية وتعرف باسم الأدمة لذلك تكون حروق الدرجة الثانية أكثر خطورة من حروق الدرجة الأولى.

يشعر المصاب بالألم مع احمرار الجلد وتورمه وتكون بعض البثور.

العلامات الخاصة بحرق الدرجة الثانية

  • ظهور بعض التقرحات الجلدية.
  • احمرار الجلد.
  • ظهور البثور.
  • تكون القشور على سطح الحرق.

حرق الدرجة الثالثة 

تكون حروق عميقة تصل إلى جميع طبقات الجلد الثلاثة وهي طبقة البشرة الخارجية والأدمة ثم طبقة الدهون.

تتسبب حروق الدرجة الثالثة في الأضرار التالية:

  • تلف بصيلات الشعر.
  • تلف الغدد العرقية.
  • تلف النهايات العصبية الخاصة بالجلد.
  • تغير لون الجلد إلى اللون الأسود أو الأبيض أو الأحمر.

علاج الحروق

علاج الحروق

يتم تحديد العلاج الملائم للحروق وفقاً لسبب الحرق ومدى شدة الحرق.

يتعامل الطبيب مع الحروق بحرص مع ضرورة الاهتمام بنظافة الحرق من خلال استخدام الضمادات المعقمة.

علاج حروق الدرجة الاولى 

في أغلب الأحيان تتم معالجة حروق الدرجة الأولى من خلال العلاجات المنزلية كما يلي:

  • غسل مكان الحرق بالماء البارد لمدة لا تقل عن 5 دقائق.
  • تناول بعض المسكنات مثل الإيبوبروفين.
  • استعمال بعض المراهم الخاصة بعلاج الحروق من أجل تهدئة الجلد.
  • تطبيق مرهم مضاد حيوي وشاش على مكان الحرق.
  • يستخدم جل الصبار في علاج حروق الشمس، كذلك وضع مراهم المضادات الحيوية مثل سلفاديازين لقتل البكتريا مع تغطية الحرق بالشاشة.

تنبيه

عدم وضع قطع الثلج على الحرق لتجنب زيادة تضرر الجلد كذلك لا تضع قطع قطنية لأن ألياف القطن الصغيرة تلتصق بالحرق وهذا يزيد من فرص حدوث العدوى.

علاج حروق الدرجة الثانية

  • غسل الجلد بالماء البارد لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
  • الحفاظ على نظافة الحرق مع تغطيته بضمادة معقمة لمنع العدوى.
  • تستغرق فترة التئام حروق الدرجة الثانية نحو 3 أسابيع ولكن يلتئم معظمها في خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع دون تكون ندبات.
  • دهان البثور بمرهم مضاد حيوي لمنع العدوى.
  • تناول الأدوية المسكنة للألم مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
  • قد تحتاج بعض الحالات الشديدة من حروق الدرجة الثانية إلى ترقيع الجلد.

علاج حرق الدرجة الثالثة

  • تعد حروق الدرجة الثالثة هي الحروق الأكثر خطورة حيث تتسبب في أكبر ضرر للجلد، وقد يعتقد الكثيرون أن حروق الدرجة الثالثة هي الحروق الأكثر إيلاماً ولكن العكس يحدث حيث لا يشعر المريض بالألم بسبب تضرر وتلف الأعصاب.
  • تتطلب حروق الدرجة الثالثة ترقيعاً للجلد ويتم استبدال الجلد التالف بجلد آخر سليم يتم نزعه من أي منطقة في الجسم.

مضاعفات الحروق

من مضاعفات حروق الدرجة الأولى والدرجة الثانية: الإصابة بالعدوى التي تؤدي إلى تكون الندبات وتغير لون الجلد.

تؤثر الحروق العميقة مثل حروق الدرجة الثالثة على جزء كبير من الجلد ويمكن أن تكون مهددة للحياة.

وتشمل مضاعفات حروق الدرجة الثالثة ما يلي:

  • حدوث اضطرابات في نبضات القلب في حالة التعرض إلى الصعق بالكهرباء.
  • التعرض إلى الجفاف.
  • تورم الأنسجة بسبب تراكم السوائل الزائدة.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.

تهدف جراحات الترميم والتجميل الخاصة بعلاج الحروق إلى استعادة مظهر ووظيفة الجلد الطبيعية.

تشفى الحروق السطحية للجلد وحروق الدرجة الأولى بصورة طبيعية بسبب قدرة الجسم على التخلص من الخلايا التالفة، بينما تحتاج الحروق العميقة مثل حروق الدرجة الثانية إلى إجراء جراحة ترقيع الجلد (Skin grafting) بغرض تقليل التندب وتسريع عملية شفاء الجلد.

الجراحة الترميمية للحروق

الجراحة الترميمية للحروق

تعد عمليات إعادة بناء الجلد من أصعب عمليات الجراحة الترميمية نظراً لصعوبة التخلص من الندبات كما أن عملية التئام الحروق من الأشياء المعقدة.

لا تستطيع الجراحة أن تزيل ندبات الحروق بشكل كامل ولكن تحسن الجراحة من مظهر الجلد وتقلل الندبات وتحسن الندبات السميكة.

ما المقصود بالجراحة الترميمية للحروق؟

هي عبارة عن إجراء جراحي يساعد في تحسين وظيفة الجلد واستعادة مظهره.

تهتم الجراحة الترميمية للحروق بتقليص حجم الندبات.

تتطلب الجراحة الترميمية للحروق بعض الإجراءات التي قد تستغرق عدة أشهر حتى يتم تحسين ندبات الحروق. تعتمد جراحات إعادة بناء الحروق على عدة تقنيات جراحية تجميلية منها تحرير الندبات، إغلاق الجروح المفتوحة في الجلد، ترقيع الجلد، استخدام تقنية Z-plasty لإعادة بناء الجلد، تمدد الأنسجة كبديل لترقيع الجلد.

من الجدير بالذكر أنه لا يقتصر دور الجراحة الترميمية للجلد على الحروق فقط ولكن هناك عدة عوامل تتسبب في تلف الجلد مثل الأورام أو التعرض إلى حادث معين.

ما هي أهداف الجراحة الترميمية للحروق؟

  • تحسين وتجميل مظهر الجلد.
  • تقليل التهابات الجلد.
  • إغلاق الجروح.
  • إعادة بناء الأنسجة.
  • تحسين الندبات.

التحضير للجراحة الترميمية للحروق

  • بدايةً يسأل الطبيب مريض الحروق حول ما إذا كان يعاني من أي نوع حساسية وكذلك يسأله عن الأدوية التي يتناولها المريض.
  • يوصي الطبيب أن يتناول المريض بعض الفيتامينات قبل الجراحة.
  • يتوقف المريض عن تناول مميعات الدم مثل الأسبرين بمدة لا تقل عن أسبوعين قبل الجراحة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • التوقف عن تناول المشروبات الكحولية.
  • يتوقف المريض عن تناول الطعام أو شرب أي سوائل بعد منتصف ليل يوم العملية.

هل يستعيد الجلد مظهره الطبيعي بعد إجراء الجراحة الترميمية؟

الهدف الرئيسي للجراحة الترميمية الخاصة بالجلد هو استعادة المظهر الطبيعي للجلد وفقاً لأفضل المعايير الطبية.

ترقيع الجلد

هو تطعيم أو ترقيع الجلد عبارة عن نقل رُقعة جلدية سليمة من أحد المناطق في الجسم (الفخذ أو الرقبة أو الذراع) إلى المنطقة المصابة.

خطوات عملية ترقيع الجلد

  1. يزيل الجراح الأنسجة المصابة والجلد الميت لتقليل الحِمل البكتيري المتواجد على سطح الحرق من أجل تسريع عملية الشفاء.
  2. يقوم الجراح باختيار المنطقة التي يستأصل منها الجلد السليم (المنطقة المانحة) مثل الذراعين أو الأرداف أو الفخذ، ويستخدم هذا الجلد كغطاء للمنطقة المتضررة من حروق الجلد.
  3. يستأصل الجراح رُقعة الجلد أو الطُعم الجلدي من المنطقة المتبرعة أو المانحة، يبلغ سمك رقعة الجلد من 0.2 إلى 0.5 مم.
  4. يجري الجراح شقاً أو فتحاً على شكل صليب في الجلد المتضرر ثم يتم تفكيك الجرح على شكل شبكة ثم توضع رُقعة الجلد على الحرق ثم يتم تثبيتها بالغرز الجراحية لتسهيل عملية الالتئام وإعادة نمو الجلد السليم.

ولكي يحدث الالتئام التام للجلد في المنطقة المصابة لابد من تثبيت المنطقة المصابة وتقليل حركتها لمدة لا تقل عن 5 أيام بعد العملية وذلك لتحفيز نمو الأوعية الدموية من النسيج الموجود أسفل الطُعم الجلدي بغرض التحام وربط الأنسجة مع بعضها.

في حالة الحروق العميقة مثل حروق الدرجة الثالثة، يتم إجراء زرع لرقعة جلدية كاملة السماكة حتى تغطي جميع طبقات الجلد من خلال زرع سديلة جلدية في موضع الحرق لتحسين عملية الشفاء واستعادة تدفق الدم في المنطقة المصابة.

كيف يتم تثبيت رُقعة الجلد في مكانها الجديد؟

يستخدم جراحو التجميل الدبابيس الجراحية لمزيد من التحام حواف الرقعة الجلدية بالأنسجة تحتها، وبمجرد أن يحدث التئام لحواف الجلد يزيل جراح التجميل الدبابيس.

في بعض حالات الحروق يقوم جراح التجميل بخياطة الرقعة الجلدية بواسطة الغرز الجراحية (حرير أو نايلون) ثم بعد استقرار الطُعم على الجلد تتم إزالة الغرز.

ما هي أنواع الطعوم الجلدية المستخدمة؟

  1. طُعم جلدي جزئي السماكة (Split thickness skin graft)
  • الترقيع الجلدي جزئي السماكة أو ذو السماكة المنقسمة يعتمد على إزالة الطبقة الخارجية للجلد (البشرة) مع جزء من طبقة الأدمة.
  • تؤخذ الطعوم الجلدية من الفخذ أو البطن أو الذراعين، ويتم نقل الطعوم الجلدية إلى المنطقة المتضررة بالحرق حيث تساعد هذه التقنية على سرعة شفاء الحرق.
  • تتميز هذه الطعوم بأنها أكثر هشاشة كما أنها تكون أكثر شحوباً (لون جلد أفتح) من مناطق الجلد المجاورة لها.
  1. طُعم جلدي كامل السماكة
  • يتم استئصال كل الطبقة الخارجية للجلد (البشرة) بالإضافة إلى كل لطبقة العميقة (الأدمة) من المنطقة المانحة.
  • تتميز هذه الطعوم الجلدية بأنها أكثر سماكة، وتلتحم بصورة أفضل مع الجلد المحيط بها مما يمنح نتائج أفضل.
  1. ترقيع الجلد المركَّب
  • هناك عدة خيارات خاصة بهذه الجراحة إما استئصال طبقة الجلد والدهون أو استئصال الطبقة الوسطى من الجلد مع الدهون أو استئصال الجلد مع الغضاريف.
  • تستخدم هذه التقنية في مناطق معينة مثل الأنف حيث تحتاج إلى تحديد أكثر.

ما بعد الجراحة

  • من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب حول كيفية العناية بالجرح بعد العملية من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة مع ضرورة الحفاظ على جفاف الجرح قدر المستطاع ونظراً للطبيعة الخاصة للعملية فإنها تحتاج إلى نوع خاص من الضمادات الداعمة يرتديها المريض لمدة تتراوح من 3 إلى 5 أيام حيث تساعد هذه الضمادات على تثبيت رُقعة الجلد في مكانها الجديد وتسريع عملية الشفاء.
  • بعد التئام الرقعة الجلدية يتم استخدام الضمادات الضاغطة لتقليل فرص تكون الندبات.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والابتعاد عن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية الشاقة.
  • تتم متابعة المريض بعد العملية من خلال إجراء زيارة للمتابعة خلال أسبوعين بعد الجراحة لإزالة الغرز.

السديلة الجلدية

تتكون السدائل الجلدية من الجلد بالإضافة إلى الأنسجة الموجودة تحت الجلد مع الإمدادات الدموية الخاصة بها.

يمكن تصنيف السدائل الجلدية وفقاً لمجموعة عوامل منها التشريح والأوعية الدموية وطريقة نقل السديلة.

يتم نقل السديلة الجلدية إلى مناطق الجلد التي تحتاج إلى إعادة بناء.

علاج تساقط الشعر الناجم عن الحروق

في حالة تلف فروة الرأس بسبب التعرض إلى الحروق يترتب على ذلك تدمير بصيلات الشعر مما ينتج عنه تساقط الشعر.

تتم إعادة بناء جلد فروة الرأس عن طريق شد الجلد السليم وإجراء زراعة الشعر في المناطق المتضررة عن طريق نقل بصيلات الشعر من الأجزاء السليمة إلى المناطق التالفة.

أحدث تقنيات إعادة بناء الجلد

أحدث تقنيات إعادة بناء الجلد

تمدد الأنسجة

من التقنيات المستخدمة بشكل كبير مؤخراً في إعادة بناء الجلد خاصة حروق الرقبة والرأس.

تسمح هذه التقنية بإعادة بناء المنطقة المتضررة ويكون الجلد الجديد مشابهاً لحد كبير الجلد المحيط به.

ما المقصود بتمدد الأنسجة؟

هي تقنية حديثة نسبياً تساعد الجسم على إنتاج جلد إضافي بهدف إعادة بناء الجلد المتضرر في أي منطقة من الجسم.

خطوات الإجراء

  • تعتمد هذه التقنية على إدخال موسع أنسجة تحت الجلد بجوار المنطقة التالفة أو المتضررة.
  • موسع الأنسجة يكون مصنوع من مادة السيليكون ويكون على شكل بالون.
  • يتم ملء بالون السيليكون تدريجياً إما بمحلول ملحي أو غاز co2، مع مرور الوقت يبدأ الجلد في التمدد والنمو.

الحالات التي تستدعي إجراء توسيع الأنسجة

  1. إعادة بناء الثدي

تتعرض بعض حالات استئصال الثدي إلى عدم وجود جلد كافي أثناء إجراء عملية إعادة بناء الثدي لذلك يأتي هنا دور توسيع الأنسجة من أجل تحسين نتائج عملية إعادة بناء الثدي.

  1. إصلاح المناطق المتضررة من فروة الرأس.
  2. إعادة بناء الجلد في مناطق أخرى من الجسم مثل اليد، والوجه، والرقبة.
  3. إصلاح بعض التشوهات الخلقية.

من الجدير بالذكر أن توسيع الأنسجة لا يلائم بعض مناطق الجسم مثل الظهر أو الجذع.

  • من الطرق الحديثة المستخدمة في عمليات إعادة بناء الجلد هو زرع الخلايا الكيراتينية عن طريق تحفيز خلايا الجلد على الانقسام باستخدام مواد اصطناعية مغذية ثم تُزرع هذه الخلايا الجديدة على غشاء ناقل وتُنقل إلى منطقة الحرق.
  • بعد مرور 10أيام من الجراحة يذوب الغشاء الناقل أو الداعم تاركاً الجلد المتولد فقط.
  • تحتاج الخلايا الكيراتينية إلى فترة تتراوح من 2 إلى 3 أسابيع حتى تنمو بشكل سليم.

تصحيح ندبات الحروق

  • تعد أكبر مشكلة يواجهها جراح التجميل هي إزالة الندبات المتكونة بسبب الحروق حيث عادةً ما تنمو هذه الندبات بصورة مفرطة، كما أنها تمثل عبئاً نفسياً على المصاب خاصةً في حالة حروق الرقبة أو الوجه أو الثدي أو فروة الرأس.
  • لا تقتصر أهمية عملية تصحيح الندبات على الجانب الجمالي فقط بل تمتلك دوراً وظيفياً على سبيل المثال عند إجراء تصحيح لندبات الحروق المتواجدة بالقرب من أحد مفاصل الجسم فإن ذلك يساعد بشكل كبير على تحسين نطاق حركة المفصل.

ما هي دواعي إجراء عملية ترقيع الجلد؟

توجد العديد من الحالات التي تستدعي إجراء هذه العملية على سبيل المثال: سرطان الجلد، والتعرض إلى إصابة، والحروق، والندبات، والجروح المزمنة.

هل تحتاج كل أنواع الجروح إلى إجراء ترقيع الجلد؟

لا تتطلب كل الجروح إجراء عملية ترقيع الجلد حيث يحدد جراح التجميل مدى حجم وعمق الجرح وما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء عملية أم لا.

ما هي تكلفة عمليات ترقيع الجلد؟

تختلف تكلفة هذا النوع من العمليات اعتماداً على عدة عوامل كما يلي:

  • نوع الإجراء المستخدم في إعادة بناء الجلد.
  • نوع الطُعم الجلدي المستخدم.
  • على حسب المنطقة المتأثرة بالحرق.
  • تكاليف جراح التجميل.
  • تكاليف المستشفى.
  • تكاليف المستلزمات والأدوية المستخدمة.

اقرأ أيضًا: