عملية شفط الخدود: مميزاتها ومخاطرها وأهم الإجراءات

عملية شفط الخدود هي إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر الوجه عن طريق إزالة الدهون الزائدة من منطقة الخدين، وتساعد هذه العملية في تحقيق مظهر أكثر نحافة وتحديدًا للوجه، مما يزيد من الجاذبية.

في هذا المقال من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف، سنتناول بالتفصيل عملية شفط الخدود، بما في ذلك الفوائد والمخاطر والإجراءات والمراحل المختلفة.

نبذة عن عملية شفط الخدود

شفط الدهون هو إجراء يستخدم لإزالة رواسب الدهون التي لم تستجب للحمية الغذائية أو التمارين الرياضية.

وتُجرى العملية باستخدام تقنيات متنوعة لإزالة الدهون من مناطق مثل البطن، الفخذين، الأرداف، الذراعين، والرقبة.

اقرأي أيضًا: حقن دهون الوجه

كيفية القيام بعملية شفط الخدود

في البداية يقوم الجراح بتقييم الحالة الصحية العامة للمريض، والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تمنع إجراء العملية.

وبعد ذلك يتم مناقشة التوقعات والنتائج المرجوة من العملية، ويتم شرح التفاصيل والإجراءات والمخاطر المحتملة لمعرفة إذا كانت مناسبة أم لا.

يتم تحديد نوع التخدير المناسب (موضعي أو عام) بناءً على تفضيل الجراح وحالة المريض.

في بداية العملية يقوم الجراح بإحداث شقوق صغيرة داخل الفم، عادةً في الجزء الداخلي من الخدين، لضمان عدم ظهور ندبات خارجية، ثم من خلال هذه الشقوق، يصل إلى الدهون الموجودة في منطقة الخدين.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم استخدام أدوات جراحية دقيقة لإزالة الدهون الزائدة من الخدين بحذر ودقة.

حيث يتم تحديد كمية الدهون التي يجب إزالتها بناءً على التقييم السابق لضمان تحقيق التوازن والتناسق في ملامح الوجه.

وفي النهاية يتم غلق الشقوق باستخدام غرز جراحية تذوب بمرور الوقت، مما يساهم في تقليل الندبات.

اقرأي أيضًا: أنواع عمليات تجميل الوجه

ما هي مميزات عملية شفط الخدود؟

من خلال إزالة الدهون الزائدة، يمكن لهذه العملية أن تساهم في تنحيف وتحديد ملامح الوجه، مما يعزز التناسق بين ملامحه المختلفة. 

هذا التغيير الجمالي يمكن أن يجعل الشخص يبدو أكثر نحافة ويمنحه مظهرًا أكثر تحديدًا، وهو ما يعزز جمال الوجه بشكل طبيعي.

كما أن الوجه المتوازن والمتناسق يعكس صحة وجاذبية أكبر، مما يترك انطباعًا إيجابيًا لدى الآخرين.

أيضًا من أهم المميزات هي زيادة الثقة بالنفس، هذا الشعور المتزايد بالثقة يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مختلف جوانب الحياة، سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية.

من المزايا الأخرى لعملية شفط الخدود هي النتائج الدائمة التي يمكن تحقيقها، فبمجرد إزالة الدهون الزائدة من الخدين، غالبًا ما تكون النتائج دائمة بشرط الحفاظ على نمط حياة صحي ومستقر فيما يتعلق بالوزن.

تتميز عملية شفط الخدود أيضًا بفترة تعافي قصيرة نسبيًا مقارنة ببعض الإجراءات التجميلية الأخرى. 

بشكل عام، تقدم عملية شفط الخدود العديد من المزايا للأفراد الذين يسعون لتحسين مظهر وجوههم.

من تحسين التناسق وتعزيز الثقة بالنفس إلى الحصول على نتائج دائمة وفترة تعافي قصيرة، توفر هذه العملية العديد من الفوائد التجميلية والعملية.

تعليمات ما بعد عملية شفط الخدود

• الحفاظ على نظافة الفم: من الضروري تنظيف الفم بلطف لتجنب العدوى. 
• تجنب الطعام الصلب: تناول الأطعمة اللينة فقط في الأيام الأولى بعد العملية لتجنب إلحاق الضرر بالشقوق الداخلية.
• تناول مسكنات الألم: يمكن تناول الأدوية المسكنة للألم التي وصفها الطبيب لتخفيف الألم والتورم.
• الراحة: ينصح بالحصول على قدر كافٍ من الراحة وتجنب الأنشطة البدنية المجهدة لمدة أسبوعين على الأقل.
• تجنب الانحناء: يجب تجنب الانحناء للأمام أو رفع الأشياء الثقيلة لتقليل الضغط على الوجه.
• مواعيد المتابعة: يجب حضور جميع مواعيد المتابعة المحددة مع الطبيب لمراقبة عملية الشفاء والتأكد من عدم وجود مضاعفات.
• شرب السوائل: بعد عملية عملية شفط الخدود يجب الحفاظ على الترطيب الجيد بشرب كميات كافية من الماء.
• الأطعمة المغذية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن لدعم عملية الشفاء، مثل الفواكه والخضروات الطازجة.
• تجنب التعرض للشمس: ينصح بتجنب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة، واستخدام واقي الشمس إذا كان الخروج ضروريًا.
• منتجات العناية بالبشرة: تجنب استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي قد تسبب تهيج الجلد حول منطقة الجراحة.

التغذية بعد عملية شفط الخدود

التغذية السليمة بعد عملية شفط دهون الخدود تلعب دورًا مهمًا في دعم عملية الشفاء وتقليل التورم والكدمات.

يجب تناول الأطعمة التي تسهل تناولها وتساعد في تعزيز الشفاء السريع.

1. الأطعمة اللينة والسائلة:

• الحساء
• الأطعمة المهروسة

2. الأطعمة الباردة:

• الزبادي
• الآيس كريم

3. الأطعمة الغنية بالبروتين:

• البيض المخفوق.
• الدجاج المفروم.

4. الفواكه والخضروات الطرية:

• الموز.
• الأفوكادو.
• الخضروات الورقية.

6. المشروبات:

• الماء
• العصائر الطازجة

أطعمة يجب تجنبها

• الأطعمة الصلبة أو القاسية: مثل المكسرات، الخضروات النيئة، والأطعمة الصلبة التي تحتاج إلى مضغ كثير، لأنها قد تسبب ألمًا وتؤثر على الشقوق الجراحية.
• الأطعمة الحارة أو الحمضية: الأطعمة الحارة أو الحمضية يمكن أن تهيج الشقوق الجراحية وتسبب عدم الراحة.
• الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة: من الأفضل تجنب الحلويات والمشروبات الغازية التي تحتوي على سكريات مضافة.

اقرأي أيضًا: شكل الخياطة التجميلية في الوجه

مخاطر جراحة إزالة الدهون في الوجه؟

عملية شفط الخدود، مثل أي إجراء جراحي تجميلي آخر، تحمل مجموعة من المخاطر والمضاعفات المحتملة.

وعلى الرغم من أن هذه المخاطر ضئيلة جدًا ونادرة إلا أنه من المهم أن يكون الشخص على دراية بهذه المخاطر قبل اتخاذ القرار بالخضوع للجراحة. 

• يمكن أن يحدث نزيف أثناء أو بعد العملية، وقد يستدعي ذلك تدخلاً طبيًا إضافيًا.
• كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك خطر حدوث عدوى في مكان الجراحة.
• يمكن أن تظهر كدمات في منطقة الوجه، وتستغرق عدة أسابيع حتى تتلاشى تمامًا.
• قد يشعر المريض بألم في المنطقة المعالجة، ويمكن التحكم فيه باستخدام مسكنات الألم.
• أيضًا قد يشعر المريض بعدم الراحة خاصة أثناء الأكل أو الكلام في الأيام الأولى بعد عملية شفط الخدود.
• من الممكن أن يحدث تفاوت في النتائج، حيث يمكن أن يبدو الوجه غير متساوٍ أو غير متناسق بعد العملية.
• التنميل أو فقدان الحس: يمكن أن يحدث تلف في الأعصاب، مما يؤدي إلى تنميل مؤقت أو دائم في منطقة الوجه.
• بالرغم من أن الشقوق تُجرى عادة داخل الفم، إلا أن هناك احتمال لحدوث ندوب داخلية قد تؤثر على مظهر أو وظيفة المنطقة المعالجة.
• مخاطر نادرة مرتبطة بالتخدير قد تؤثر على القلب أو الجهاز التنفسي.
• ومن الممكن أن يحدث تجمع للسوائل في المنطقة المعالجة، مما يتطلب تدخلاً طبيًا لتصريفها.

مراجع داخلية: الجراحات التجميلية​