شفط دهون البطن

تعتبر شفط دهون البطن واحدة من الإجراءات الجراحية الشائعة في مجال التجميل، وذلك لأن البطن تعتبر منطقة يعاني فيها العديد من الأشخاص من تراكم الدهون، مما يؤثر على مظهرهم.

ومن هنا، تأتي عملية شفط دهون البطن كخيار للحصول على بطن مشدودة وجذابة.

تسمح لك العملية التخلص من الدهون التي لا تستجيب للتمارين الرياضية والرجيم، وتساعدهم في تحقيق الشكل الذي يطمحون إليه.

في هذا المقال من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف، سنلقي الضوء على عملية شفط الدهون في منطقة البطن، بدءًا من الإجراء نفسه وصولًا إلى المخاطر المحتملة والتوقعات بعد العملية، بهدف توفير فهم شامل لهذا الإجراء التجميلي ومساعدة الأفراد في اتخاذ القرار الصحيح بشأنه.

ما هي شفط دهون البطن؟

شفط الدهون في منطقة البطن، المعروفة أيضًا باسم ليبوسكلبتشر، هي إجراء جراحي يُستخدم لإزالة الدهون الزائدة وتنحيف المنطقة البطنية.

يهدف هذا الإجراء إلى تحسين مظهر البطن عن طريق إزالة الدهون غير المرغوب فيها وتشكيل الجسم بشكل أكثر تناسقًا.

تختلف تقنيات شفط الدهون في منطقة البطن وفقًا لتفضيلات الجراح والحالة الفردية لكل مريض. 

يمكن أن يتضمن الإجراء أيضًا تشكيل البطن بعد إزالة الدهون، وذلك باستخدام تقنيات تشكيل الجسم المختلفة.

يسعى الأشخاص إلى تحسين مظهر أجسادهم والتخلص من الدهون التي لا تستجيب للتمارين الرياضية أو الريجيم. ومع ذلك، يجب على الأفراد أن يستشيروا جراحًا مؤهلاً قبل اتخاذ قرار بإجراء هذا النوع من العمليات لضمان تجربة آمنة وناجحة.

اقرأي أيضًا: نحت الجسم قبل وبعد

خطوات عملية شفط دهون البطن

عملية شفط الدهون البطن تتكون من عدة خطوات تتبعها الجراحة لإزالة الدهون الزائدة بشكل فعال وآمن وهي كالآتي:

• يبدأ العملية بجلسة استشارية مع دكتورة فاطمة يوسف. وتقوم بتقييم الحالة الصحية للمريض كما تناقض معه التوقعات والأهداف من العملية.
• بعد ذلك يتم إعطاء المريض التخدير المحلي أو العام حسب توصيات الجراح وحالة المريض.
• يقوم الجراح بتطهير وتعقيم منطقة البطن المراد شفط الدهون منها.
• تقوم الطبيبة بعمل شقوق صغيرة بواسطة أدوات جراحية دقيقة في مناطق محددة من البطن.
• ثم تُدخل أنابيب رفيعة تُسمى “كانولات” من خلال الشقوق المُجراة لشفط الدهون.
• باستخدام جهاز الشفط المخصص، يقوم الجراح بسحب الدهون الزائدة برفق من منطقة البطن.
• بعد إزالة الدهون وتشكيل البطن بشكل مطلوب، يُغلق الجرح بدقة ويُضع الضمادات على المنطقة المعالجة.
• بعد العملية، يتم نقل المريض إلى غرفة النقاهة حيث يُراقب حالته الصحية قبل أن يسمح له بالعودة إلى المنزل.

يجب على المريض اتباع تعليمات الرعاية ما بعد الجراحية بدقة، والابتعاد عن الأنشطة البدنية الشاقة لمدة تحددها الجراحية للتعافي السليم.

اقرأي أيضًا: عمليات رفع المؤخرة البرازيلية

مميزات شفط دهون البطن

شفط الدهون في منطقة البطن توفر العديد من المميزات والفوائد من بينها:

1. إزالة الدهون العنيدة: شفط الدهون في منطقة البطن يعمل على إزالة الدهون العنيدة التي قد لا تستجيب للتمارين الرياضية أو الحمية الغذائية. يمكن أن تكون هذه الدهون مصدر إحراج وعدم راحة للأفراد، ويساعد شفطها في تحقيق شكل البطن المشدود والمنحوت.
2. تحسين المظهر الجسدي: يساعد شفط الدهون في منطقة البطن على تحسين مظهر الجسم بشكل عام. فعندما يتم إزالة الدهون الزائدة، يبدو البطن أكثر نحافة وإحكامًا، مما يزيد من ثقة الفرد بنفسه ويعزز الجاذبية الجسدية.
3. إعادة تشكيل الجسم: بجانب شد البطن، يمكن أن يساعد شفط الدهون في تحديد مناطق أخرى من الجسم مثل منطقة الخصر والوركين، مما يساعد على إعادة تشكيل الجسم بشكل متناسق وجميل.
4. تحسين الصحة النفسية: تأثيرات شفط الدهون في منطقة البطن لا تقتصر فقط على المظهر الجسدي، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على الصحة النفسية. فالشعور بالراحة والثقة بالنفس بعد إجراء هذه العملية يمكن أن يؤثر إيجابًا على الحالة النفسية والعملية للفرد.
5. تحفيز الأسلوب الحيوي: قد يكون شفط الدهون في منطقة البطن محفزًا للأشخاص لاتباع أسلوب حياة صحي أكثر نشاطًا ومتوازنًا. فبعد تحقيق النتائج المرضية، قد يكون الفرد أكثر عرضة للحفاظ على الوزن المثالي وممارسة الرياضة بانتظام.

اقرأي أيضًا: تجربتي مع تكبير الثدي بالسيليكون

الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون في البطن

على الرغم من أن عملية شفط دهون البطن قد تكون آمنة وفعَّالة في معظم الحالات، إلا أنها قد تنطوي على بعض الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة. 

قد يلاحظ المريض تورمًا وكدمات في منطقة البطن بعد العملية.

وعلى الرغم من أن هذه الآثار تكون عادة مؤقتة وتتلاشى مع مرور الوقت، إلا أنها قد تحتاج إلى وقت للتئام.

أيضًا قد يشعر المريض ببعض الألم والتورم في منطقة البطن بعد العملية، كما قد تظهر حساسية في الجلد المعالج، خاصة خلال فترة النقاهة الأولى.

قد تلاحظ بعض التغيرات في ملمس ومظهر الجلد في منطقة البطن بعد العملية، مثل فقدان الحساسية أو التغير في لون الجلد، وهذه التغيرات قد تكون مؤقتة أو دائمة حسب كيفية استجابة الجلد للعملية.

ومن الجدير بالذكر أنها كأي عملية جراحية أخرى، يمكن أن تحدث مخاطر جراحية نادرة مثل العدوى أو نزيف غير متوقع. لذلك، من الضروري اتباع توجيهات الجراح والرعاية اللازمة بعد العملية.

مراجع داخلية: الجراحات التجميلية​

الأسئلة الشائعة