تشوه الثدي الدرني هو حالة نادرة تؤثر على نمو وشكل الثدي، وقد تترك أثرًا نفسيًا وعاطفيًا عميقًا لدى المصابين بها. لا يقتصر الأمر على تغير في المظهر فقط، بل يمكن أن يؤثر هذا التشوه على الثقة بالنفس والشعور بالأنوثة.
في هذا المقال عبر موقع دكتورة فاطمة يوسف، نأخذك في رحلة لفهم تشوه الثدي الدرني، أسبابه، أعراضه، وطرق علاجه الحديثة بشكل طبي دقيق وبأسلوب مبسط.

احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
ما هو تشوه الثدي الدرني؟
التشوه في الثدي الدرني هو حالة نادرة تؤثر على شكل وحجم الثدي، وتظهر عادةً في مرحلة النمو عند الفتيات. تنجم هذه الحالة عن اضطرابات في تكوين الأنسجة الدهنية والغدية في الثدي، ما يؤدي إلى شكل غير طبيعي وغير متناغم بين الثديين.
غالبًا ما يبدأ تشوه الثدي الدرني في الظهور خلال سن البلوغ، وقد يتفاوت في شدته من حالة لأخرى. بعض الحالات تكون خفيفة ولا تؤثر بشكل كبير على المظهر، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر حدة تدخلًا جراحيًا لتعديل الشكل واستعادة التناسق.
رغم أن السبب الدقيق لهذا التشوه غير معروف تمامًا، إلا أن الأطباء يرجحون وجود عوامل جينية ووراثية قد تكون مسؤولة عن ظهور هذه الحالة. من الضروري إجراء تقييم طبي دقيق لتحديد نوع التشوه وخيارات العلاج المناسبة.
اقرأي أيضًا: مواصفات الكتلة السرطانية في الثدي
أسباب التشوه الدرني للثدي

ترتبط معظم حالات تشوه الثدي الدرني بعوامل جينية ووراثية تؤثر على تطور أنسجة الثدي. ورغم أن السبب المباشر لا يزال غير واضح بشكل كامل، إلا أن الأبحاث تشير إلى عدة أسباب محتملة تؤدي إلى حدوث هذه الحالة.
1. تغيّرات في الجينات المسؤولة عن تكوين أنسجة الثدي
تعتبر الجينات المسؤولة عن تكوين أنسجة الثدي من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى تشوه الثدي الدرني. أي تغير في هذه الجينات قد يتسبب في تشوهات في شكل أو حجم الثدي أثناء مراحل تطور الجسم.
-
التغيرات الجينية يمكن أن تكون موروثة من الأهل.
-
تؤثر هذه التغيرات في تكوين الأنسجة الدهنية والغدية في الثدي.
-
قد تتسبب في اختلافات ملحوظة بين الثديين في الحجم أو الشكل.
2. اضطرابات وراثية موروثة
في بعض الحالات، يمكن أن يكون تشوه الثدي الدرني ناتجًا عن اضطرابات وراثية يتم توريثها من الأهل. هذه الاضطرابات قد تؤثر على تطور أنسجة الثدي وتؤدي إلى تشوهات في الشكل أو الحجم.
-
تنتقل هذه الاضطرابات من الأجيال السابقة.
-
يمكن أن تكون لها تأثيرات متفاوتة على الثديين.
-
قد تشمل تشوهات في الحلمة أو الجلد المحيط بالثدي.
3. التعرض لعوامل بيئية
قد يكون التعرض لبعض المواد الكيميائية الضارة خلال مراحل الطفولة أو الحمل من العوامل التي تساهم في حدوث تشوهات الثدي الدرني. هذه العوامل يمكن أن تؤثر على تطور الأنسجة الدهنية والغدية في الثدي، مما يؤدي إلى ظهور التشوهات.
-
تشمل المواد الكيميائية الضارة التي قد تؤثر على الثدي.
-
التعرض لهذه المواد قد يحدث أثناء الحمل أو الطفولة.
-
قد تتسبب في تغييرات في شكل وحجم الثدي.
4. تغيرات هرمونية
التغيرات الهرمونية، خاصة خلال فترات حرجة مثل البلوغ أو الحمل، قد تكون أحد الأسباب الرئيسية لـ تشوه الثدي الدرني. هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على نمو وتطور الأنسجة في الثدي، مما يسبب تشوهات في الحجم والشكل.
-
التغيرات الهرمونية يمكن أن تحدث خلال البلوغ أو الحمل.
-
تؤثر هذه التغيرات على تطور الأنسجة في الثدي.
-
قد تؤدي إلى تشوهات في مظهر الثدي.
5. خلل في عملية نمو الأنسجة
قد يؤدي الخلل في عملية نمو الأنسجة خلال مراحل تطور الجسم إلى حدوث تشوه الثدي الدرني. هذا الخلل يمكن أن يحدث بسبب عدة عوامل بما في ذلك العوامل الوراثية أو البيئية.
-
يشمل الخلل في تطور الأنسجة الدهنية والغدية.
-
يمكن أن يتسبب في تشكيل أكياس أو تغيرات في شكل الثدي.
-
قد يؤدي إلى تباين ملحوظ بين الثديين.
اقرأي أيضًا: الفرق بين الكيس الدهني والورم في الثدي
أعراض تشوه الثدي الدرني
التشوه في الثدي الدرني يمكن أن يظهر بعدة أعراض وتغيّرات في شكل وحجم الثدي. الأعراض قد تكون متنوعة وتختلف من حالة إلى أخرى، ومن بين الأعراض الشائعة:
1. عدم تناسق واضح في حجم الثديين
في حالات تشوه الثدي الدرني، قد يظهر فرق ملحوظ في حجم أو ارتفاع أحد الثديين مقارنة بالثدي الآخر. هذا التفاوت قد يبدأ تدريجيًا منذ سن البلوغ ويزداد وضوحًا مع تطور الجسم.
-
يكون ثدي أكبر أو أعلى من الآخر بشكل واضح.
-
يمكن أن يظهر الثدي الأصغر بشكل مضغوط أو غير مكتمل النمو.
-
قد يؤدي ذلك إلى شعور بالإحراج أو الانزعاج عند ارتداء الملابس.
2. شكل غير طبيعي للثدي
من أهم العلامات المميزة لـتشوه الثدي الدرني أن يأخذ الثدي شكلاً غير مألوف، مثل الشكل الأنبوبي أو المخروطي بدلًا من الشكل الدائري الطبيعي.
-
يكون الثدي ضيقًا من القاعدة ويمتد بشكل طولي.
-
يفتقر الثدي إلى الامتلاء الطبيعي في المنطقة السفلية.
-
قد يكون الجلد مشدودًا أو مشوهًا في بعض الحالات.
3. تغيرات في شكل الحلمة
التغيرات التي تطرأ على شكل الحلمة أو حجمها من المؤشرات الشائعة على وجود تشوه الثدي الدرني، وقد تؤثر في مظهر الثدي بشكل عام.
-
الحلمة تكون صغيرة جدًا أو بارزة أكثر من الطبيعي.
-
قد تكون الحلمة مسطحة أو منخفضة.
-
بعض الحالات تعاني من توسّع في الهالة المحيطة بالحلمة.
4. اختلال في تناسق الجلد أو وجود تجمعات دهنية
في بعض الحالات، يكون هناك تغير في ملمس الجلد أو توزيع الدهون داخل الثدي، مما يعطي مظهرًا غير متناسق.
-
قد يظهر الجلد مشدودًا أو مرتخيًا في بعض المناطق.
-
تتكوّن كتل دهنية غير منتظمة في الثدي.
-
هذا التفاوت قد يزيد من صعوبة اختيار الملابس المناسبة.
5. صعوبة في ارتداء حمالات الصدر أو الشعور بعدم الراحة
قد تجد المصابات صعوبة في إيجاد حمالة صدر مريحة بسبب الفروق في الشكل أو الحجم بين الثديين.
-
تختلف مقاسات الثديين، مما يصعب إيجاد مقاس موحد.
-
تشعر السيدة بعدم الراحة أو الألم عند ارتداء حمالة الصدر.
-
يؤدي ذلك أحيانًا إلى مشكلات في الثقة بالنفس والمظهر العام.
في بعض الحالات، تكون أعراض تشوه الثدي الدرني خفيفة وتقتصر على فرق بسيط في الشكل، لكن في حالات أخرى قد تكون أكثر وضوحًا وتؤثر نفسيًا على المصابة. لذلك، يُفضل دائمًا استشارة طبيبة مختصة لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب.
اقرأ أيضاً:تحجر الثدي
علاج التشوه الدرني للثدي

علاج تشوه الثدي الدرني يعتمد على شدة الحالة وتأثيرها على الشخص. هناك عدة خيارات للعلاج تشمل:
- المراقبة والمتابعة الطبية: في الحالات الخفيفة التي لا تسبب تغييرات كبيرة أو اضطرابات للشخص، قد يتم اقتراح المراقبة والمتابعة الطبية الدورية للتأكد من عدم تطور التشوهات.
- العلاج الجراحي: جراحة تجميلية: في الحالات الأكثر تأثيرًا وإذا كان التشوه يسبب اضطرابات كبيرة للشخص، يمكن اللجوء إلى الجراحة التجميلية لتصحيح الشكل والحجم وإعادة تناغم الثديين.
- الدعم النفسي والعاطفي: تقديم الدعم النفسي والعاطفي يمكن أن يكون جزءًا هامًا من العلاج، حيث يساعد في تقبل التغييرات والتأقلم مع الحالة.
- العلاج التكميلي: يمكن أن يشمل العلاج التكميلي الخيارات الطبيعية أو العلاجات التكميلية التي يمكن أن تساعد في تحسين الصحة النفسية والجسدية.
- الاستشارة الوراثية: في بعض الحالات، قد يكون من المفيد الحصول على استشارة وراثية لفهم الجوانب الوراثية والنصائح بشأن العلاج والتعامل مع هذا التشوه.
يجب أن يتم اختيار العلاج المناسب بناءً على تقييم دقيق لحالة الشخص المتأثر وتفضيلاته.
ويتطلب الأمر التعاون مع فريق طبي متخصص لاختيار الخيار الأفضل الذي يلبي احتياجات الفرد المتأثر.
اقرأ أيضاً:دكتوره تجميل نساء
العلاج الجراحي لتشوه الثدي الدرني
العلاج الجراحي للتشوه الدرني يمكن أن يشمل عدة إجراءات تهدف إلى تصحيح الشكل والحجم وإعادة التوازن بين الثديين.
الخيارات الجراحية تختلف حسب حالة كل فرد وشدة التشوه. من بين الإجراءات الجراحية المحتملة:
1. تصغير الثدي لإزالة التشوه
في بعض الحالات التي تتسبب فيها تشوهات الثدي الدرني، يظهر عدم التوازن في حجم الثديين، مما يجعل أحدهما أكبر من الآخر بشكل ملحوظ. قد تحتاج النساء في مثل هذه الحالات إلى عملية جراحية لتصغير الثدي الأكبر وتحقيق التوازن بين الثديين. إجراء تصغير الثدي يتطلب إزالة الدهون الزائدة من الثدي الأكبر لتصغير حجمه، مما يساعد على جعل الثديين يظهران بشكل متناسق. يمكن أن يؤدي هذا النوع من الجراحة إلى تحسين المظهر الجمالي والثقة بالنفس، ويُعدّ خيارًا شائعًا في حالات تشوه الثدي التي تسبّب اختلافات في الحجم بين الثديين.
-
يتم إزالة الأنسجة الزائدة من الثدي الأكبر.
-
يساعد في التوازن بين الثديين وجعل شكلهما أكثر تناغمًا.
-
يساهم في تحسين مظهر الثدي ويعزز من الثقة بالنفس.
2. تكبير الثدي لتعديل التشوه
عندما يؤثر تشوه الثدي الدرني على حجم الثدي، وتحديدًا في الحالات التي يكون فيها أحد الثديين أصغر من الآخر، قد يُلجأ إلى إجراء عملية تكبير الثدي الأصغر لزيادة حجمه. تكبير الثدي يتم من خلال زرع مواد حشوية مثل السيليكون أو المحلول الملحي داخل الثدي الأصغر، مما يساعد على الحصول على مظهر أكثر تناسقًا بين الثديين. من خلال هذا الإجراء، يمكن تحسين الشكل الجمالي للثديين وبالتالي زيادة الثقة بالنفس لدى الشخص المتأثر بـ تشوهات الثدي.
-
يتم زرع حشوات سيليكون أو محلول ملحي في الثدي الأصغر.
-
يساعد على تحقيق توازن بين الثديين وتحسين مظهرهما.
-
يُعزز من الراحة النفسية والبدنية للمريضة.
3. رفع الثدي لإصلاح التشوه
قد يتسبب تشوه الثدي الدرني في حدوث ترهل أو انخفاض للثديين، مما يؤثر على شكلهما. في هذه الحالات، يمكن أن يتضمن العلاج الجراحي رفع الثدي، وهو إجراء يهدف إلى رفع الثديين إلى مكانهما الطبيعي وتحسين شكلهما. عملية رفع الثدي تشمل إزالة الجلد الزائد وشد الأنسجة للحصول على مظهر أكثر شبابًا وجمالًا. من خلال هذه الجراحة، يتم تحسين تناسق شكل الثديين والحد من الترهلات، وهو أمر مهم جدًا في حالات تشوهات الثدي التي تسبب ترهلاً أو هبوطًا في الثديين.
-
رفع الثديين لإعادة تشكيلهما وتحسين شكلهما.
-
إزالة الجلد الزائد وشد الأنسجة لتصحيح شكل الثدي.
-
يساعد في استعادة الشكل الشبابي والثقة بالنفس.
4. العلاج بالزراعات أو الحشوات
في حالات تشوه الثدي الدرني التي تؤثر على الشكل أو الحجم، يمكن أن يكون العلاج باستخدام الزراعات أو الحشوات خيارًا فعالًا. تُستخدم هذه الحشوات لإعادة الحجم إلى الثديين المتفاوتين، مما يساعد على تحقيق التوازن بينهما. يمكن أن تكون الزراعات عبارة عن مواد حشوية مثل السيليكون أو المحلول الملحي التي يتم إدخالها جراحيًا لتحسين مظهر الثدي. هذا العلاج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على المظهر الجمالي للثديين وبالتالي يعزز من الشعور بالراحة النفسية لدى الشخص المتأثر بـ تشوهات الثدي.
-
زراعة حشوات سيليكون أو محلول ملحي في الثديين.
-
يعزز من شكل وحجم الثديين ويحقق التوازن بينهما.
-
يساهم في تحسين المظهر العام ويزيد من الراحة النفسية.
5. إعادة بناء الحلمة والجلد المحيط بالثدي
في بعض الحالات التي تتسبب فيها تشوهات الثدي الدرني في تغير شكل الحلمة أو الجلد المحيط بالثدي، قد تتطلب الجراحة إعادة بناء هذه المناطق لتصحيح الشكل والمظهر. قد يتضمن هذا الإجراء تعديل حجم الحلمة أو إصلاح الجلد المحيط بالثدي لتحسين التناسق بين الثديين. هذا النوع من الجراحة لا يقتصر فقط على تحسين المظهر الجمالي، بل يساعد أيضًا في استعادة الثقة بالنفس لدى المريضة التي تأثرت بـ تشوهات الثدي.
-
تصحيح شكل الحلمة والجلد المحيط بها.
-
يهدف إلى تحسين التناسق بين الثديين.
-
يُساهم في استعادة الشكل الطبيعي للثديين.
6. جراحة تشكيلية شاملة
في حالات تشوه الثدي الدرني الشديدة، قد يتطلب الأمر جراحة شاملة تجمع بين عدة إجراءات جراحية لتصحيح شكل وحجم الثديين. يمكن أن تتضمن هذه الجراحة تصغير أو تكبير الثديين، رفعهما، بالإضافة إلى إعادة تشكيل الحلمة والجلد المحيط بالثدي. هذه الجراحة تهدف إلى تحسين الشكل الجمالي للثديين بشكل شامل ومتكامل. في بعض الحالات، يمكن أن تتطلب الجراحة أيضًا استخدام تقنيات إضافية مثل الزراعة لتحقيق توازن مثالي بين الثديين، مما يعزز من الشعور بالراحة النفسية والجسدية للمريضة.
-
جراحة تشمل عدة إجراءات لتصحيح الشكل والحجم.
-
قد تتضمن رفع، تكبير، تصغير الثديين أو إعادة تشكيل الحلمة.
-
تهدف إلى تحقيق تناسق شامل وتحسين المظهر العام.
يتطلب العلاج الجراحي لتشوه الثدي الدرني استشارة مع جراح تجميل متخصص مثل دكتورة فاطمة يوسف. وذلك لتقييم الحالة واختيار الخيار الأمثل الذي يلبي احتياجات الشخص المتأثر.
يجب أن يتم توضيح جميع الخطوات والتوقعات المحتملة والمخاطر المحتملة قبل الشروع في العلاج الجراحي.
اقرأي أيضًا: تجاربكم مع عملية استئصال ورم حميد من الثدي
ملخص
تشوه الثدي الدرني هو حالة نادرة تؤثر على شكل وحجم الثدي نتيجة لاضطرابات جينية.
يمكن أن يظهر هذا التشوه في حجم غير متناغم بين الثديين أو تشوهات في شكل الحلمة والجلد المحيط بالثدي.
يعتمد العلاج على شدة التشوه وقد يتضمن الخيارات الجراحية لتصحيح الشكل والحجم، إلى جانب الدعم النفسي والعاطفي للتأقلم مع هذه الحالة.
مراجع داخلية: عمليات تجميل الثدي
الأسئلة الشائعة حول تشوه الثدي الدرني
هل الدرن يصيب الثدي؟
نعم، يمكن أن يصيب الدرن (السل) أنسجة الثدي، لكنه نادر الحدوث. تظهر العدوى عادة على شكل كتل أو خراجات في الثدي، وقد يتم تشخيصها بالخطأ على أنها أورام. بعض الحالات المزمنة قد تؤدي إلى تشوه الثدي الدرني في حال إهمال العلاج.
هل الرضاعة الطبيعية تشوه الثدي؟
الرضاعة لا تسبب تشوهًا دائمًا للثدي، ولكن مع الوقت قد تؤثر على شكل الجلد ومرونة الأنسجة. استخدام حمالات صدر داعمة خلال الحمل والرضاعة يقلل من هذه التغيرات. تجنب الإهمال قد يمنع حدوث تشوه الثدي الدرني لدى بعض النساء المعرضات له.
ما هو الثدي الأنبوبي؟
الثدي الأنبوبي هو حالة خلقية يكون فيها شكل الثدي غير دائري، ويميل لأن يكون طويلًا أو أنبوبيًا مع هالة بارزة. غالبًا يظهر في سن البلوغ، ويعتبر نوعًا من تشوهات الثدي القابلة للعلاج الجراحي.
ما هي أسباب تباعد الثديين؟
تباعد الثديين يحدث غالبًا بسبب اختلاف طبيعي في شكل الصدر أو بسبب ضعف في الأنسجة الداعمة. قد يكون أيضًا ناتجًا عن عوامل وراثية أو تغيرات هرمونية، ولا يعتبر مرضًا بحد ذاته ما لم يكن مرتبطًا بتشوهات أخرى.

احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
دكتورة فاطمة يوسف
استشاري جراحة التجميل والحروق والجراحات التكميلية
استشاري جراحات اليد الميكروسكوبية
دكتوراة جراحة التجميل والحروق
زميل البورد الأوروبي لجراحة التجميل والإصلاح (EBOPRAS)
البورد المصري لجراحات الإصلاح والترميم والحروق
زمالة معهد كابلن لجراحات اليد بأسبانيا
زميل جراحة التجميل الميكروسكوبية بجامعة لوفان