أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات: فوائد، أضرار، وكيفية الوقاية منها

يعتبر جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات من أحدث التقنيات غير الجراحية التي تهدف إلى التخلص من الدهون العنيدة في الجسم، وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون وتحفيز الدورة الدموية. ولكن، على الرغم من فعاليته، قد تواجه بعض الأشخاص أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات نتيجة لاستخدامه بطريقة غير صحيحة أو في حالات غير مناسبة. 

تحت إشراف الدكتورة فاطمة يوسف، الخبيرة في مجال التجميل، يمكن الحصول على أفضل النتائج بأعلى معايير الأمان والفعالية. في هذا المقال، سنتعرف على كيفية عمل هذه التقنية وفوائدها وأضرارها المحتملة.

 

ما هو تفتيت الدهون بالذبذبات؟

 

تفتيت الدهون بالذبذبات هو إجراء غير جراحي يستخدم الموجات فوق الصوتية منخفضة التردد لتفتيت الدهون في طبقات الجلد السفلية في مناطق معينة مثل الذراعين، البطن، والفخذين. تعمل الموجات على إنتاج ذبذبات لتدمير الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى تحويلها إلى أحماض دهنية حرة يتم التخلص منها لاحقًا من خلال الجسم.

هذه التقنية لا تقتصر على تفتيت الدهون فقط، بل تساعد أيضًا في تقليل السيلوليت وتحفيز الدورة الدموية، كما تساهم في إنتاج الكولاجين لتحسين مرونة الجلد.

لكن يجب الانتباه إلى أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات التي قد تحدث في بعض الحالات، مثل ظهور كدمات أو تهيج الجلد، لذلك من المهم استشارة متخصص قبل استخدام الجهاز.

بعد العلاج، يقوم الجسم بامتصاص المواد الدهنية التي تفرزها الخلايا، ويتخلص منها بشكل طبيعي من خلال الجهاز الليمفاوي عن طريق طرد الخلايا الميتة.

يتم إجراء الجلسة عن طريق فرد مادة هلامية على المنطقة المراد تفتيت الدهون منها، حيث يساعد جهاز الموجات فوق الصوتية في تسهيل حركة الموجات على الجلد، مما يسمح بتخترق الطبقات الجلدية وتفتيت الدهون بشكل فعال.

اقرأ أيضاً: ممنوعات بعد شفط الدهون

مميزات تفتيت الدهون بالذبذبات

 

 

تقنية تفتيت الدهون بالذبذبات تُعد من الوسائل الحديثة الآمنة والمعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وبتساعد على التخلص من الدهون الموضعية بدون جراحة. ورغم الحديث عن أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات في بعض الحالات، إلا أن التجارب أثبتت أنها تقنية فعالة وآمنة لمعظم الأشخاص. إليك أهم المميزات:

• إجراء غير جراحي ولا يحتاج إلى تخدير: بيتم استخدام الجهاز بدون أي تدخل جراحي، مما يجعله خيار مريح وبدون مضاعفات كبيرة.

• لا يترك أي ندبات أو آثار على الجلد: مثالي للأشخاص الباحثين عن نتائج جمالية بدون علامات.

• فترة تعافي قصيرة جدًا: يمكنك العودة لحياتك اليومية بعد الجلسة مباشرة.

• نادرًا ما يسبب آثار جانبية: مثل الكدمات أو الاحمرار، وهي أعراض بسيطة لا تُقارن بـ أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات التي قد تظهر فقط في حالات نادرة أو عند الاستخدام الخاطئ.

• التكلفة أقل من الجراحة: خيار اقتصادي للحصول على قوام متناسق.

• وقت الجلسة قصير: عادة ما تستغرق الجلسة أقل من ساعة، بدون ألم.

• نتائج مرضية مع نمط حياة صحي: التمارين والغذاء المتوازن يعززان نتائج الجلسات.

• العودة السريعة للنشاط اليومي: لا حاجة لفترة راحة طويلة أو توقف عن العمل.

اقرأي أيضًا: سعر عملية شفط الدهون بالفيزر

سلبيات جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

 

رغم فعالية الجهاز في نحت الجسم والتخلص من الدهون العنيدة، إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب معرفتها قبل اتخاذ القرار، خاصة لمن يهتم بموازنة الفوائد مع أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات المحتملة. ومن أبرز السلبيات:

• الحاجة إلى عدة جلسات: يتطلب الأمر في الغالب حوالي 3 جلسات أسبوعيًا لمدة قد تصل إلى 3 شهور (حوالي 12 جلسة) للحصول على نتيجة واضحة، وهو ما قد يُشكل عبئًا على بعض المرضى من حيث الوقت أو التكلفة.

• غير مخصص لخسارة الوزن الكبيرة: الجهاز لا يُعتبر حلاً فعليًا للسمنة المفرطة، بل هو موجه لتفتيت التكتلات الدهنية الموضعية فقط، وبالتالي لا يناسب من يبحث عن نزول كبير في الوزن.

• ممنوع لبعض الحالات الصحية: مثل مرضى القلب، السكري، أو مشاكل الأوعية الدموية، حيث أن استخدام الذبذبات قد يُشكل خطرًا في مثل هذه الحالات ويزيد من أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات بدلاً من تحقيق فائدة.

اقرأ أيضاً: عيوب شفط الدهون بالفيزر

أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

رغم أن جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات يُعتبر إجراءً آمنًا نسبيًا ولا يتطلب تدخلًا جراحيًا، إلا أنه قد يصاحب بعض الأعراض الجانبية التي يجب أن يكون المرضى على دراية بها. في الفقرات التالية، سوف نوضح أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات وكيفية التعامل معها.

1.كدمات واحمرار بعد جلسة تفتيت الدهون:

من أكثر الأعراض الشائعة بعد استخدام جهاز تفتيت الدهون هو ظهور كدمات أو احمرار في الجلد. هذه الكدمات تظهر بسبب الموجات التي تخترق الجلد لتفتيت الدهون، وعادةً ما تختفي خلال يومين. في حال حدوث كدمات عميقة أو بقع حمراء، لا داعي للقلق، فهي أعراض مؤقتة.

2. حساسية الجلد بعد تفتيت الدهون بالذبذبات:

بعض المرضى قد يعانون من حساسية الجلد بسبب المواد الهلامية التي يتم تطبيقها أثناء الجلسة أو بسبب الموجات الصوتية التي تُستخدم لتفتيت الدهون. هذه الحساسية قد تتسبب في شعور بالحكة أو تورم الجلد، ولكنها تكون مؤقتة، وتختفي عادة بعد عدة أيام. من المهم التحدث مع الطبيب إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة.

3. تكتلات جلدية من أضرار تفتيت الدهون بالذبذبات:

من أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات هو تكتل الجلد أو ظهور نتوءات صغيرة تحت الجلد نتيجة لتفتيت الدهون بشكل غير متساوٍ. هذا قد يحدث بسبب أن الجسم يحتاج بعض الوقت لتفتيت وإزالة الدهون بشكل كامل. في مثل هذه الحالات، قد يتم علاج هذه التكتلات بتقنيات أخرى تساعد على توحيد شكل الجلد.

4. ترهل الجلد من مضاعفات تفتيت الدهون:

عندما يتم إزالة كمية كبيرة من الدهون من مناطق معينة، قد يؤدي ذلك إلى ظهور ترهلات في الجلد، خصوصًا في المناطق التي كانت تحتوي على طبقات دهنية كبيرة. هذا قد يتطلب علاجًا إضافيًا لشد الجلد، سواء باستخدام تقنيات غير جراحية أو بإجراءات جراحية في الحالات الأكثر شدة.

5. صداع ودوخة بعد جلسة تفتيت الدهون:

قد يعاني بعض المرضى من صداع أو دوخة بعد الجلسة، بسبب خروج السموم من الجسم عند تفتيت الخلايا الدهنية. هذه الأعراض قد تظهر نتيجة لاستهلاك الجسم للطاقة أثناء عملية التخلص من الدهون. من المهم شرب كمية كبيرة من الماء بعد الجلسة للمساعدة في التخلص من السموم بسرعة.

6. العطش من الأعراض الشائعة بعد تفتيت الدهون:

نظرًا لأن الجسم يتخلص من الدهون المفتتة عبر الجهاز الليمفاوي، قد يشعر المرضى بالعطش بعد الجلسة. يُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء لتعويض السوائل المفقودة ولتسريع عملية التخلص من الخلايا الدهنية الميتة.

7. تغير مسار الدهون من أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات:

في حالات نادرة، قد يحدث تغير في مسار بعض الدهون المفتتة بحيث تتراكم في أماكن غير مرغوب فيها. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل زيادة الدهون الثلاثية أو التأثير على وظائف الأعضاء مثل الكلى. من المهم متابعة الجلسات مع الطبيب المختص لمراقبة أي تغيرات.

8. التهابات أو حروق جلدية من تفتيت الدهون بالذبذبات:

إذا تم ضبط الجهاز بشكل خاطئ أو تم استخدامه بزيادة عن الحد، قد يحدث حروق سطحية في الجلد. هذه الحروق تحدث بسبب الترددات العالية التي قد تؤدي إلى تلف خلايا الجلد. لتجنب هذه المشكلة، يجب على الطبيب أو المختص التأكد من ضبط الجهاز بشكل صحيح وتحديد الترددات المناسبة.

اقرأ أيضاً: علاج التحجر بعد شفط الدهون

كيف يمكن تجنب أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات؟

• استشارة الطبيب: قبل البدء في العلاج، من المهم استشارة الطبيب للتأكد من أنك مرشح مناسب لهذه التقنية.

• شرب الماء: شرب الكثير من الماء يساعد في التخلص من السموم والمخلفات الناتجة عن تفتيت الدهون.

• الراحة والمتابعة: الالتزام بإجراءات ما بعد الجلسة والراحة والمتابعة مع الطبيب لتجنب التورم أو ظهور أي آثار جانبية.

• التقنيات التكميلية: في حال حدوث تكتلات أو ترهلات، يمكن اللجوء إلى تقنيات إضافية لشد الجلد وتحسين المظهر العام.

اقرأ أيضاً: اشطر و احسن دكتورة تجميل في مصر

تجنب أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

لتفادي أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات، يجب أخذ بعض الاحتياطات قبل وأثناء الجلسات العلاجية. أهم النقاط التي يجب مراعاتها هي:

• اختيار مركز علاجي مناسب: من الضروري اختيار مركز علاجي موثوق مع معالجين ذوي مهارة وخبرة في استخدام جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات لضمان إجراء الجلسة بشكل صحيح.

• التحقق من كونك مرشحًا مناسبًا: تأكد من أنك لست تعاني من أي مشاكل صحية قد تعوق استخدام الجهاز، مثل أمراض القلب أو السكري، حيث يجب أن يكون استخدام جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات مناسبًا لحالتك الصحية.

• ضبط ترددات الجهاز: من الضروري أن يتم ضبط ترددات الجهاز بشكل صحيح لتتناسب مع حالة جسمك. يجب أن تتم الزيادة التدريجية للترددات بناءً على درجة تحمل المريض.

• التحقق من جودة الجهاز: التأكد من أن الجهاز يعمل بكفاءة جيدة ولا يوجد به أي أعطال قد تؤدي إلى عدم التحكم في الترددات، مما قد يسبب أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات.

• استخدام كريمات موضعية بعد الجلسة: بعد الجلسة، ينصح باستخدام الكريمات الموضعية لتجنب حدوث تهيج في الجلد أو كدمات.

• الالتزام بالمدة المحددة للجلسة: تجنب تجاوز المدة المقررة للجلسة لتقليل احتمالية حدوث التهاب أو حساسية في الجلد.

اقرأ أيضاً: جهاز شفط الدهون البطن

حالات لا يُنصح لها باستخدام جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

هناك بعض الحالات التي يجب عليها تجنب استخدام جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات لتفادي أي أضرار صحية. من هذه الحالات:

• الحمل والرضاعة.

• مرضى السرطان بأنواعه.

• فيروس نقص المناعة البشرية.

• الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو المناعي.

• ارتفاع ضغط الدم.

• داء السكري.

• الذئبة.

• أمراض القلب.

• أمراض الكبد والكلى.

• وجود جهاز منظم ضربات القلب أو مزيل الرجفان.

اقرأ أيضاً: مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

الخلاصة

رغم الفوائد الكبيرة لتقنيات تفتيت الدهون الحديثة، فإن أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات قد تحدث إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. لذا يجب على المرضى التأكد من أن هذه التقنيات تتناسب مع حالتهم الصحية وتلائم احتياجاتهم. كما يجب اختيار طبيب ذو خبرة كبيرة في استخدام هذه الأجهزة لضمان عدم حدوث أي أضرار محتملة.

 

مراجع داخلية: الجراحات التجميلية​

 

الأسئلة الشائعة حول أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات