مراحل سرطان الجلد

هناك عدد من مراحل سرطان الجلد التي يختلف فيها شده المرض وكلما أسرعنا في اكتشاف العلاج وقمنا بعلاجه نستطيع ان نقتل المرض 

سرطان الجلد هو نوع من أنواع السرطان الذي يبدأ في الخلايا التي تشكل البشرة. يمكن أن يكون سرطان الجلد مختلفًا من حيث الأشكال والأنواع، لكنه يمر عادة بمراحل معينة تسمى بمراحل تطور الورم. 

تصنف هذه المراحل بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره، وتوجد طرق عدة لتصنيف هذه المراحل ولكن النظام الشائع هو نظام تصنيف تومور الجلد العام (TNM).

وسوف نتعرف أكثر على هذه المراحل من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف 

ما هي مراحل سرطان الجلد؟

• المرحلة الأولى (T1، T2، T3): في هذه المرحلة، يكون الورم محصورًا في البشرة ولم ينتشر إلى الأنسجة المجاورة. يمكن أن يكون حجم الورم صغيرًا (T1) أو أكبر قليلاً (T2 أو T3).
• المرحلة الثانية (T4): في هذه المرحلة، يمكن أن يكون الورم كبيرًا وقد انتشر إلى الأنسجة الأخرى بعيدًا عن منطقة الأصل في البشرة.
• المرحلة الثالثة (N1، N2، N3): تركز هذه المرحلة على انتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية (الغدد اللمفاوية) في الجسم. يشير N1 إلى انتشار الورم إلى العقد اللمفاوية المجاورة، بينما يشير N2 وN3 إلى انتشاره إلى العقد اللمفاوية البعيدة عن الموقع الأصلي.
• المرحلة الرابعة (M1): في هذه المرحلة، يكون السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم بعيدًا عن البشرة، مثل الكبد أو الرئتين أو العظام.

تعتمد خيارات العلاج والنجاح في علاج مراحل سرطان الجلد على مرحلته عند التشخيص.

لذلك، يكون تحديد المرحلة بدقة أمرًا حاسمًا في تخطيط العلاج. 

يجب على الأشخاص البالغين من العمر 40 سنة فأكثر والذين يعانون من عوامل خطر لسرطان الجلد، مثل التعرض المكثف لأشعة الشمس أو وجود أنسبة عائلية للمرض أن يخضعوا لفحص جلد دوري مع طبيب أمراض الجلد للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.

اقرأ أيضًأ: سرطان الجلد الحميد

أسباب سرطان الجلد

هناك عدة أسباب محتملة لسرطان الجلد، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

التعرض لأشعة الشمس الزائدة

• التعرض المكثف لأشعة الشمس بدون حماية قوية من الأشعة فوق البنفسجية (UV) يعتبر عاملاً رئيسيًا في تطوير سرطان الجلد. 
• الأشعة فوق البنفسجية تمتصها خلايا الجلد ويمكن أن تتسبب في تلف الحمض النووي 
• وتحدث تغييرات جينية تؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا وتطور الورم السرطاني.

الأنسجة الجلدية المتضررة

التلف الجلدي الناتج عن حروق الشمس الشديدة، أو التلف الذي ينجم عن حروق أخرى أو التشوهات الجلدية الكبيرة، يزيد من احتمالية تطور سرطان الجلد.

عوامل وراثية

• وجود تاريخ عائلي لسرطان الجلد يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
• يمكن أن تكون هناك تحورات جينية تزيد من عرضة بعض الأشخاص للإصابة بسرطان الجلد.

العوامل العامة للخطر

• بعض العوامل الأخرى يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
• مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية في الصالونات الذهبية، وتاريخ سابق لسرطان الجلد، وجود النمش الجلدي الكبير (النيفوس)، ونظام غذائي غني بالدهون.

الجينات والوراثة

• بعض الأشكال النادرة من سرطان الجلد قد تكون نتيجة تحورات جينية وراثية.
• مثل متلازمة جورلندز ومتلازمة كوكاين، والتي تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الجلد.

نقص المناعة

• نظام المناعة الضعيف يمكن أن يجعل الجسم أقل قدرة على مكافحة الخلايا السرطانية.
• هذا النقص في المناعة يمكن أن يكون نتيجة للأمراض المزمنة أو استخدام بعض الأدوية المثبطة للمناعة.

عوامل أخرى

• بعض العوامل الأخرى مثل التدخين والتعرض للمواد الكيميائية السامة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
• من الهام جداً الوقاية من سرطان الجلد بمعرفة مراحل سرطان الجلد والوقاية منه من خلال حماية البشرة من أشعة الشمس، وفحص النمش الجلدي بانتظام للكشف المبكر عن أي تغييرات غير طبيعية

كيفيه الوقاية من سرطان الجلد؟

هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها للوقاية من مراحل سرطان الجلد. تتضمن هذه الإجراءات الحماية من أشعة الشمس ومراقبة البشرة بانتظام. النصائح للوقاية من سرطان الجلد

• اختر واقي شمسي بعامل حماية SPF عالي (على الأقل 30) وضعه بشكل سخي على الجلد قبل التعرض لأشعة الشمس. قم بإعادة وضعه كل ساعتين أثناء التعرض للشمس وبعد السباحة أو التعرق.
• حاول تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة من 10 صباحًا حتى 4 مساءً. إذا كنت بحاجة إلى الخروج في هذا الوقت، فاحرص على ارتداء ملابس واقية واستخدام قبعة ونظارات شمسية.
• ارتدِ ملابس تغطي جسمك بشكل جيد لتقليل التعرض لأشعة الشمس. يمكن استخدام ملابس خاصة بحماية من الشمس التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية (UPF).
• قم بفحص بشرتك بانتظام للبحث عن أي تغييرات في النمش الجلدي، مثل اللون والحجم والشكل. إذا لاحظت أي تغيير غير طبيعي في النمش أو وجود نمش جديد، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية.
• تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس في أشعة الشمس الاصطناعية في الصالونات الذهبية، حيث يمكن أن تكون أشعة الفلورايسنت أو التانينغ غير الصحيحة ضارة للبشرة.
• حماية البشرة من الشمس في سن الصغر يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد فيما بعد. عليك تعليم الأطفال والمراهقين حول أهمية استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس المناسبة.
• تناول طعام غني بالمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، قد يساعد في تعزيز صحة البشرة والحد من تلفها.
• التدخين يمكن أن يؤدي إلى تلف البشرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذا من المهم الامتناع عنه.

بتطبيق هذه الإجراءات، يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد والمساهمة في الحفاظ على صحة بشرتك على المدى الطويل.

اقرأ أيضًأ: الفرق بين اورام الجلد الحميد والخبيث

الأدوية التي تستخدم في مراحل سرطان الجلد

تعتمد العلاجات المستخدمة في سرطان الجلد على نوع السرطان ومرحلته، وهذا يشمل الأشكال المختلفة للسرطان الجلدي مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الميلانومية. إليك بعض العلاجات التي يمكن استخدامها:

• جراحة: في معظم الحالات، يتم علاج سرطان الجلد عن طريق إجراء عملية جراحية لإزالة الورم السرطاني وبعض الأنسجة المحيطة به. تكون هذه العمليات فعالة في معظم الأوقات لسرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية.
• تصوير الأشعة والعلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة للمساعدة في قتل أي خلايا سرطانية تبقت بعد العملية الجراحية، أو لعلاج أنواع معينة من سرطان الجلد. تستخدم الأشعة بواسطة جهاز خاص يستهدف الورم بدقة.
• العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي في بعض الأحيان لعلاج أنواع نادرة من سرطان الجلد أو للتحكم في السرطان الذي انتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم. يتم تناول الأدوية الكيميائية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
• العلاج المستهدف: يُستخدم العلاج المستهدف للأشكال المتقدمة من سرطان الجلد، وهذا يشمل الأدوية التي تستهدف بشكل مباشر الجينات أو البروتينات المشاركة في نمو الورم. على سبيل المثال، يُمكن استخدام الأدوية المُستهدفة لعلاج سرطان الخلايا الميلانومية الذي انتشر إلى مراحل متقدمة.
• العلاجات الأخرى: قد تشمل العلاجات الأخرى الأدوية المستخدمة في العلاج الإكلينيكي، مثل العلاجات الهرمونية لبعض الأشكال النادرة من سرطان الجلد.

يتوقف اختيار العلاج على الحالة الصحية العامة للمريض ونوع السرطان ومراحل سرطان الجلد . 

مراجع داخلية: جراحات الإصلاح والترميم​

الأسئلة الشائعة