أهم المعلومات عن عملية تصغير الانف بالليزر

تصغير الانف بالليزر من بين الأمور التي يلجأ إليها الكثير من الأفراد، وذلك في حالة التعرض لتشوهات خلقية أو لأسباب وظيفية أو جمالية، وتم ظهور هذا الأمر بكثرة مع ظهور الكثير من التقنيات الحديثة التي يمكن التجميل بها دون الحاجة إلى التدخل الجراحي، لهذا يمكن من خلال موقع الدكتورة فاطمة يوسف أحمد توضيح الأمر بشكل مفصل أكثر.

أهمية عملية تصغير الانف بالليزر

تعتبر عملية تصغير الأنف بالليزر من بين الإجراءات التي تدعم تجميل الأنف، حيث يتم استخدامها في علاج بعض الحالات المرضية، وهذا لأنها تستهدف اختلالات الأنف السطحية مثل انحناءات الأنف وغيرها.

الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يتم من خلال تسليط حرارة الليزر على الجلد بشكل مباشر، الأمر الذي يقلل بروز الجلد، ويجعله يظهر بطبقة رقيقة أكثر.

الأهم من ذلك أن تجميل الأنف بالليزر يكون غير مناسب مع بعض الحالات التجميلية، كما أنه لا يعمل على معالجة مشكلات الأنف التي تكون في حاجة إلى إعادة تشكيل العظام أو عمل شقوق داخلية.

بل يساعد الليزر على جعل عظام الأنف أكثر رقة، مما يسهل عمل إجراءات تصغير وتجميل الأنف الأخرى، فالليزر وحده غير كافٍ لتحقيق النتائج المرجوة.

إذ إن الليزر يعمل على شكل حزم من الطاقة مستهدفة ألياف الكولاجين التي تكون أسفل البشرة؛ مما يساعد على تقليصها بنسبة 30% أثناء الجلسة، وبالتالي تؤدي إلى تصغير حجم الأنف.

اقرأ أيضًا: عمليات تجميل الانف العريض

أسباب اللجوء لعملية تصغير الأنف بالليزر

هناك عدد من الحالات التي تكون في حاجة إلى استخدام الليزر من أجل تصغير الأنف، ومن بين تلك الحالات ما يلي:

• من يعانون من الحجم الكبير للأنف، والطبقة الدهنية الكثيرة به.
• معالجة الأنف اللحمي الذي يكون ناتجًا عن مرض الوردية.
• من يبحثون عن تناسق ملامح الوجه، وهذا لأن الليزر يعمل على نحت الأنف، وأيضًا زيادة جماله.
• معالجة حالات تضخم الأنف والجلد السميك بشكل غير طبيعي، حيث إنها تعتبر من بين الاضطرابات الجلدية التي يتم علاجها من خلال التخلص من الجلد الزائد دون تدخل جراحي.
• العمل على تحسين نتائج عمليات تجميل الأنف لعدد من الحالات، وهذا في حالة عدم رضا المريض عن نتائج العملية.

كيف تتم جلسة تصغير الأنف بالليزر؟

هناك عدد من الخطوات التي يقوم بها الطبيب المعالج قبل وأثناء جلسة تصغير الأنف بالليزر، والتي تتمثل في:

• في البداية يقوم الطبيب بوضع كريم مخدر موضعي على الأنف، وهذا من أجل تجنب الشعور بالانزعاج أثناء القيام بالجلسة.
• يتم استخدام قوة ليزر عالية تكون مختلفة عن القوة التي يتم استخدامها في جلسات ليزر الوجه والمناطق الأخرى، الأمر الذي يستدعي وضع كمية كافية من المخدر.
• بعد ذلك يحدد الطبيب قوة أشعة الليزر والنمط والكثافة، وبعدها يقوم بتوجيه مقبض الجهاز على المنطقة المراد علاجها.

عدد جلسات تصغير الأنف بالليزر التي يحتاجها المريض

يُذكر من خلال معرفة الحالات المستدعاة للقيام بتصغير الأنف بالليزر أنه عادةً يحتاج المريض إلى جلسة علاجية واحدة من أجل الحصول على نتائج نهائية، لكن هناك عدد من الحالات قد تحتاج إلى أكثر من جلسة علاجية أخرى.

حيث إن هذا يكون اعتمادًا على حجم المشكلة المعالجة، وأيضًا عمق تطبيق أشعة الليزر؛ لهذا يمكن تكرار جلسة العلاج من أجل الحصول على النتائج المرجوة، وهذا بعد مرور شهرين من الجلسة الأولى.

مميزات تصغير الأنف بالليزر

مع القيام بجلسات تصغير الأنف من خلال تقنية الليزر، فإن هناك الكثير من المميزات التي يحوز عليها المريض، والتي من أبرزها ما يلي:

• يمكن للمريض العودة لممارسة أنشطته بشكل طبيعي، وهذا عند الانتهاء فورًا من جلسة العلاج، لكن يتم الابتعاد عن عمل التمارين أو الأنشطة المجهدة الأخرى.
• حصول المريض على نتيجة مُرضية، وهذا بمجرد الانتهاء من جلسة العلاج.
• عدم حاجة تقنية الليزر إلى وضع أي ضمادات أو جبيرة على الأنف بعد انتهاء الجلسة.
• عمل تصغير للأنف دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي، الأمر الذي يجنبنا خطر النزيف، والأخطار الجراحية الأخرى.
• النتيجة المُرضية ذات الجودة العالية التي يتم الحصول عليها خاصةً عند معالجة حجم الأنف الدهني السميك.
• النتيجة تكون على أعلى دقة، وهذا بسبب التحكم الدقيق بالليزر.

اقرأ أيضًا: مراحل تغير الانف بعد عملية التجميل

الآثار الجانبية لعملية تصغير الأنف بالليزر

مع معرفة كل ما يميز إجراء تصغير الأنف بالليزر نشير إلى أن هناك عددًا من الآثار الجانبية التي يجب العلم بها قبل الإجراء، والتي تتمثل في:

• علامات الاحمرار التي يمكن أن تظهر في المنطقة المعالجة، لكنها تختفي من ثلاث إلى سبعة أيام.
• بروز بعض القشور الجلدية بعد جلسة العلاج، لهذا يوصي الكثير من الأطباء من بينهم الدكتورة فاطمة يوسف أحمد بعدم إزالة تلك القشور بشكل يدوي، حيث إنها تتساقط وحدها، لكن يتم الاستكفاء باستخدام كريم مرطب للبشرة.
• الرغبة في الحكة مما يتسبب بعض الخدوش الجلدية.

نصائح للوقاية قبل إجراء تصغير الأنف بالليزر

تعطي الدكتورة فاطمة يوسف أحمد بعض النصائح التي ينبغي الالتزام بها قبل إجراء عملية تصغير الأنف بالليزر، والتي من أبرزها:

• عدم تناول أدواء مسيلة للدم مثل الأسبرين، وهذا لمدة ثلاثة أيام على الأقل قبل جلسة العلاج.
• ألا يتم أخذ أدوية بها ريتينويد.
• ألا يتم القيام بأي جلسات تقشير أو شد للبشرة، وهذا قبل جلسة العلاج على الأقل بأسبوعين.
• ينبغي ألا يتم التعرض لأي أشعة شمس أو جلسات تان البشرة قبل البدء بجلسة العلاج.

نصائح بعد إجراء عملية تصغير الأنف بالليزر

بعد القيام بإجراء تصغير الأنف بالليزر نشير إلى أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، وهذا للحصول على أنف أصغر من قبل ومتناسق مع الوجه بشكل أسرع، ومن بين هذه النصائح ما يلي:

• استعمال كريم مرطب للأنف، وهذا من أجل الحفاظ على لمعان الجلد.
• المداومة على كمادات المياه الباردة بعد الانتهاء من جلسة العلاج.
• إمكانية استعمال مستحضرات التجميل من أجل إخفاء آثار العملية.
• ألا يتم حك أو لمس الأنف بعد القيام بجلسة العلاج، حيث يمكن الاكتفاء بوضع كريم للبشرة.
• ألا يتم التعرض لأشعة الشمس الضارة، وهذا لكيلا تتعرض لأي حروق جلدية.
• الحفاظ على ترطيب ونظافة البشرة، وهذا لكيلا يحدث تقشير للجلد بعد عملية العلاج.

هل يمكن تصغير الأنف بالليزر أثناء الحمل

من خلال معرفة ما أهم إجراءات تصغير الأنف بالليزر، فإن هناك الكثير من الأطباء من أبرزهم الدكتورة فاطمة يوسف أحمد لا ينصحون بالخضوع إلى عملية تصغير الأنف بالليزر أثناء الحمل.

هذا على الرغم من أنه لا يوجد دليل علمي مثبت به خطر العملية أثناء الحمل على الجنين، لكن الأطباء يفضلون إجراءها بعد الولادة، وهذا لكيلا نعرض الجنين لأي خطر يمكن حدوثه.

في نهاية الاطلاع على ما يخص إجراء تصغير الانف بالليزر نشير إلى تقنية الليزر تعد من التقنيات الآمنة في تصغير الأنف السميك والدهني، وهذا لعملها على رفع درجة حرارة العمق أسفل الجلد، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة جزئيات الماء بالخلايا الدهنية.

مراجع داخلية: دكتور عمليات تجميل