الورم الحميد في الثدي هو تكوّن غير سرطاني في الأنسجة الثديية، ويعد من الحالات الشائعة بين النساء. رغم أنه غير مهدد للحياة، إلا أن التشخيص المبكر مهم لتجنب القلق والشكوك. تظهر الأعراض غالبًا على شكل كتل غير مؤلمة، ولكن من الضروري استشارة طبيب متخصص لتأكيد التشخيص.
تقدم الدكتورة فاطمة يوسف استشارات دقيقة وفحوصات متخصصة لعلاج الورم الموجود في الثدي لضمان صحة أفضل وأمان.

احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
نبذة عن الورم الحميد في الثدي
الأورام الحميدة في الثدي هي كتل غير سرطانية تتكون من خلايا غير طبيعية ولكنها لا تنتشر خارج الثدي.
هذه الأورام يمكن أن تظهر في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا لدى النساء في سنوات الإنجاب.
وتشمل أكثر أنواع الأورام الحميدة شيوعًا في الثدي الأورام الليفية والأكياس.
على الرغم من أن الأورام الحميدة لا تشكل تهديدًا مباشرًا على الحياة مثل الأورام السرطانية، إلا أنها قد تحتاج إلى المتابعة أو الإزالة الجراحية لتجنب أي مضاعفات محتملة وللتأكد من أنها لا تحجب أي أورام خبيثة قد تكون موجودة.
الفهم الجيد للأورام الحميدة وأعراضها يمكن أن يوفر راحة البال ويساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاً: الفرق بين الورم الحميد والخبيث
أنواع الأورام الحميدة في الثدي
تعد الأورام الحميدة في الثدي من أكثر الحالات شيوعًا بين النساء، وغالبًا ما تكون غير خطيرة، لكن الورم الحميد في الثدي يتطلب متابعة طبية دقيقة. من أكثر أنواع الأورام الحميدة انتشارًا نجد الأورام الليفية الغدية، والأكياس المملوءة بالسوائل، والتغيرات الليفية الكيسية التي تحدث بسبب الدورة الشهرية. يمكن أن يظهر هذا النوع من الأورام في أحد الثديين أو كليهما، وغالبًا ما يكون قابلًا للكشف عن طريق الفحص السريري أو التصوير الشعاعي للثدي. يتم تحديد طبيعة الورم عبر فحوص متقدمة مثل الموجات فوق الصوتية أو الخزعة، حيث يتم فحص الأنسجة تحت المجهر للتأكد من عدم وجود ورم خبيث.
- يوصى بإجراء الفحص السريري المنتظم للكشف المبكر عن أي تغيرات.
- بعض الأورام تتأثر بالتغيرات الهرمونية مثل انقطاع الطمث أو الحمل.
- لا تسبب الأورام الحميدة عادةً خطر الإصابة بسرطان الثدي لكنها تحتاج إلى مراقبة دورية.
أعراض الورم الحميد في الثدي
الورم الحميد بالثدي عادةً ما يكون غير سرطاني ولا يشكل خطرًا على الحياة، لكن من المهم التعرف على أعراضه لضمان المتابعة والعلاج المناسبين.
إليك بعض الأعراض الشائعة ل الورم الحميد في الثدي:
كتل محسوسة: العرض الأكثر شيوعًا هو الشعور بكتلة في الثدي، التي يمكن أن تكون صلبة ومحددة الأطراف، وعادة ما تكون غير مؤلمة.
ألم الثدي: قد تسبب بعض الأورام الحميدة ألمًا أو عدم الراحة، خاصةً قبل الدورة الشهرية.
تغيرات في شكل أو حجم الثدي: قد تلاحظ بعض النساء تغييرات في شكل أو حجم الثدي، أو تغيرات في الجلد مثل الدمامل أو التجاعيد.
إفرازات من الحلمة: قد تحدث إفرازات غير عادية من الحلمة، والتي قد تكون صافية، مائلة للأصفر، أو دموية.
تغيرات الجلد: أيضًا من اعراض الورم الحميد في الثدي أنه قد تظهر تغيرات جلدية مثل الاحمرار، الدفء، أو الدمامل.
تغيرات في الحساسية: قد تتغير الحساسية في الثدي أو الحلمة، مثل زيادة الحساسية أو الشعور بوخز.
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض لا تشير دائمًا إلى وجود ورم حميد، حيث يمكن أن تكون مرتبطة بحالات أخرى مثل التغيرات الهرمونية الطبيعية، الالتهابات، أو في حالات نادرة، الأورام الخبيثة.
لذا، يُنصح بإجراء فحوصات دورية واستشارة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض للحصول على التقييم الصحيح والعلاج المناسب إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضاً: الفرق بين الكيس الدهني والورم

أسباب ظهور الأورام الحميدة في الثدي
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور كتلة في الثدي، ومعظمها مرتبط بتغيرات هرمونية أو عوامل وراثية. تلعب الدورة الشهرية دورًا رئيسيًا في تكوين بعض أنواع الورم الحميد في الثدي، مثل الأورام الليفية الغدية التي تظهر غالبًا عند النساء في العشرينيات والثلاثينيات. كما أن التغيرات المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تؤدي إلى تكون أكياس مملوءة بالسوائل داخل قنوات الحليب. بعض الحالات قد تكون نتيجة التهابات أو إصابات سابقة في أنسجة الثدي. على الرغم من أن هذه الأورام لا تشكل خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن متابعتها ضرورية لتجنب أي مضاعفات.
- التغيرات الهرمونية هي السبب الأكثر شيوعًا للأورام الحميدة.
- بعض الأورام تتأثر بالعوامل الوراثية وقد تكون أكثر شيوعًا في بعض العائلات.
- الفحص الدوري باستخدام الموجات فوق الصوتية يساعد في التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة
تشخيص الورم الحميد في الثدي
تشخيص الورم الحميد بالثدي يشمل عدة خطوات وتقنيات تقييمية لتحديد طبيعة الكتلة أو الأعراض الموجودة.
إليك عملية التشخيص النموذجية:
- التاريخ الطبي والفحص البدني: الجراح أو الطبيب يبدأ بالاستماع إلى التاريخ الطبي للمريضة ويجري فحصًا بدنيًا، متضمنًا فحص الثديين بحثًا عن كتل أو تغيرات غير طبيعية.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يُستخدم الألتراساوند (الموجات فوق الصوتية) لتمييز الكتل الصلبة من الأكياس المملوءة بالسائل.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن استخدام MRI لتقديم صور مفصلة للثدي، وهو مفيد بشكل خاص للنساء ذوات الخطر العالي لسرطان الثدي.
- الخزعة: إذا تم العثور على كتلة، قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كان هذا الورم الحميد في الثدي أو خبيث.
- اختبارات إضافية: قد يتم إجراء اختبارات هرمونية أو جينية إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض الثدي أو عوامل خطر أخرى.
- المتابعة الدورية: في حالات الأورام الحميدة، قد يوصي الطبيب بمتابعة دورية لمراقبة أي تغييرات في حجم أو طبيعة الورم.
من المهم الأخذ في الاعتبار أن العديد من الأورام الحميدة في الثدي لا تتطلب علاجًا، لكن التشخيص الدقيق ضروري لاستبعاد أي احتمال للسرطان ولتحديد أفضل مسار للمتابعة أو العلاج.
اقرأ أيضاً: أول علامات سرطان الثدي ظهوراً بالصور
كيفية ازالة الورم الحميد من الثدي
إزالة الورم الحميد بالثدي، المعروفة أيضًا باسم استئصال الورم الليفي، هي عملية جراحية يتم فيها استخراج الورم الحميد وأحيانًا بعض الأنسجة المحيطة به.
عملية الورم الحميد في الثدي تتم تحت تأثير التخدير، وتتضمن الخطوات التالية:
- التخدير: يتم إعطاء المريضة تخديرًا موضعيًا أو عامًا، بناءً على حجم الورم وموقعه.
- الشق الجراحي: يقوم الجراح بعمل شق صغير في الثدي حول منطقة الورم.
- استئصال الورم: يتم استخراج الورم بعناية من الثدي، وفي بعض الحالات، يتم أخذ هوامش صغيرة من الأنسجة المحيطة لضمان إزالة كامل الورم.
- إرسال العينة للمختبر: عادة ما يتم إرسال الورم إلى المختبر للتأكيد أنه حميد وللتحقق من عدم وجود خلايا سرطانية.
- إغلاق الشق: بعد إزالة الورم، يقوم الجراح بإغلاق الشق بالغرز، والتي قد تذوب من تلقاء نفسها أو قد تحتاج إلى إزالة في موعد لاحق.
- التعافي: بعد الجراحة، يمكن للمريضة أن تتوقع بعض الكدمات والتورم والألم الخفيف في موقع الشق، والذي يمكن التحكم فيه بالأدوية المسكنة.
- الرعاية بعد الجراحة: يتم تقديم تعليمات خاصة حول كيفية العناية بموقع الجراحة والتعرف على علامات العدوى أو المضاعفات.
- المتابعة: تُجرى زيارات متابعة للتأكد من التعافي الجيد ولمراقبة أي علامات لعودة الورم أو ظهور أورام جديدة.
علاج الورم الحميد في الثدي
تعتمد العلاجية المناسبة على نوع الورم وحجمه ومدى تأثيره على المريضة. في كثير من الحالات، لا يحتاج الورم الحميد في الثدي إلى علاج فوري، بل تتم مراقبته بشكل دوري عبر الموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي. إذا كان الورم يسبب أعراضًا مثل الألم أو يزداد حجمه بمرور الوقت، فقد يقترح الطبيب استئصاله جراحيًا. بعض الأورام تتطلب فقط تصريف السائل داخلها إذا كانت كيسية. من المهم أن تخضع النساء للفحوصات الدورية حتى بعد إزالة الورم للتأكد من عدم ظهوره مرة أخرى.
- يفضل تجنب العلاجات الجراحية إلا إذا كان الورم يؤثر على الحياة اليومية.
- تتأثر بعض الأورام الهرمونية بتغيرات الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث.
- توصي الدكتورة فاطمة يوسف بمراقبة أي تغيرات في الثدي وإجراء الفحوصات المنتظمة.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع الكيس الدهني في الثدي
هل الورم الحميد في الثدي خطير؟
في العادة، الورم الحميد في الثدي لا يشكل خطرًا كبيرًا، لكنه يحتاج إلى متابعة منتظمة للكشف عن أي تغيرات محتملة. ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات الدورية واستخدام تقنيات حديثة مثل الموجات فوق الصوتية لضمان عدم تطور الورم إلى شكل آخر.
يُعد استئصال الورم الحميد إجراءً بسيطًا نسبيًا وعادةً ما يكون له نتائج جيدة. ومع ذلك، يجب على النساء مناقشة مخاطر وفوائد الجراحة مع طبيبهن لاتخاذ القرار الأنسب.
مراجع داخلية: عمليات تجميل الثدي
الأسئلة الشائعة حول الورم الحميد بالثدي
هل ورم الثدي الحميد خطير؟
الورم الحميد بالثدي ليس خطيرًا عادة، حيث لا ينتشر إلى الأنسجة المجاورة أو أجزاء أخرى من الجسم. في معظم الحالات، لا يسبب الورم الحميد أي مضاعفات كبيرة أو تهديدًا للصحة. ومع ذلك، يوصى بمتابعة طبية دورية للتأكد من عدم تغييره بمرور الوقت.
هل يجب إزالة الورم الحميد من الثدي؟
إزالة الورم الحميد بالثدي تعتمد على عدة عوامل، مثل حجمه، موقعه، وأعراضه. في بعض الحالات، قد يتم إزالته إذا كان يسبب الألم أو إذا كانت هناك مخاوف بشأن نموه. في الغالب، يتم مراقبة الورم إذا كان لا يسبب مشاكل صحية.
هل الورم الحميد في الثدي يتحول إلى خبيث؟
الورم الحميد بالثدي نادرًا ما يتحول إلى ورم خبيث. لكن في بعض الحالات، قد يحتاج إلى مراقبة دقيقة. إذا لاحظتِ أي تغييرات في الشكل أو الحجم، يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة بشكل أفضل.
هل يمكن التعايش مع الورم الحميد في الثدي؟
نعم، يمكن التعايش مع الورم الحميد بالثدي في معظم الحالات. إذا لم يتسبب الورم في ألم أو مضاعفات أخرى، يمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية دون الحاجة إلى التدخل الطبي العاجل. لكن، يجب أن يتم فحص الورم بانتظام للتأكد من عدم حدوث أي تغييرات.
هل الورم الحميد مؤلم في الثدي؟
عادةً ما يكون الورم الحميد بالثدي غير مؤلم. إذا كان يسبب ألمًا، قد يكون ذلك بسبب التغيرات الهرمونية أو ضغطه على الأنسجة المجاورة. في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
هل الورم الحميد في الثدي يمنع الحمل؟
الورم الحميد بالثدي بشكل عام لا يؤثر على القدرة على الحمل. لا يرتبط الورم الحميد بالثدي بمشاكل في الخصوبة أو الحمل. ومع ذلك، من المهم إجراء فحوصات طبية منتظمة لضمان صحة الثدي.
كيف يتم تشخيص ورم حميد في الثدي؟
التاريخ الطبي والفحص البدني.
التصوير بالموجات فوق الصوتية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
الخزعة.

احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
دكتورة فاطمة يوسف
استشاري جراحة التجميل والحروق والجراحات التكميلية
استشاري جراحات اليد الميكروسكوبية
دكتوراة جراحة التجميل والحروق
زميل البورد الأوروبي لجراحة التجميل والإصلاح (EBOPRAS)
البورد المصري لجراحات الإصلاح والترميم والحروق
زمالة معهد كابلن لجراحات اليد بأسبانيا
زميل جراحة التجميل الميكروسكوبية بجامعة لوفان