كيلويد الأذن، عندما يتعافى الجلد من الجروح، يكون الندب الناتج عن ذلك جزءًا طبيعيًا من العملية.
ولكن في بعض الأحيان، يأخذ الندب منحى آخر، ينتج عنه نمو زائد للأنسجة يُعرف بالكيلويد.
الكيلويدات هي ندوب مرتفعة ومتضخمة، يمكن أن تكون مؤلمة أو حاكة، وغالبًا ما تظهر في مناطق مثل الأذن، خصوصًا بعد الثقب.
تعتبر هذه الحالة محيرة ومحبطة للكثيرين الذين يسعون للحفاظ على مظهرهم الجمالي ويبحثون عن حلول لهذه المشكلة المعقدة.
في هذا المقال، سوف نستكشف ما هو الكيلويد، كيف يتشكل، وما الذي يجعل الأذن منطقة شائعة لظهوره.
سنتعمق في فهم الأعراض التي تصاحب تكون الكيلويد في الأذن والخيارات المتاحة لعلاجه وإدارته.
سواء كنت تعاني من كيلويد ناتج عن ثقب الأذن أو تعرف شخصًا يعاني منه، فإن هذا المقال سيقدم لك المعلومات الضرورية لفهم هذه الحالة وكيفية التعامل معها.
كل ذلك من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف.
احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
نبذة عن كيلويد الأذن
كيلويد الأذن هو نوع من الندب التضخمية التي تتشكل حيث تكون الأذن قد تعرضت للإصابة، وغالبًا ما يحدث بعد ثقب الأذن.
هذه الندبات هي نتيجة للشفاء المفرط وتجمع الكولاجين في موقع الجرح.
الكيلويدات تتميز بكونها مرتفعة وممتدة خارج حدود الجرح الأصلي ويمكن أن تكون صلبة ومطاطية عند اللمس.
على الرغم من أن الكيلويدات غير مؤذية من الناحية الطبية وغير سرطانية، إلا أنها قد تسبب الألم، الحكة، والإزعاج، بالإضافة إلى مخاوف جمالية قد تؤثر على الصورة الذاتية للفرد.
الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، أو ذوي التاريخ العائلي للكيلويد، أو الذين تعرضوا لثقب الأذن في سن مبكرة، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لتطوير كيلويد الأذن.
التعامل مع كيلويد الأذن يتطلب نهجًا متعدد الأوجه يمكن أن يشمل العلاجات الطبية والجراحية وحتى العلاجات التجميلية.
الوقاية، من خلال اختيار موقع الثقب بعناية والعناية الجيدة بالجروح، تعتبر خطوة مهمة لتقليل خطر تكون الكيلويد.
اقرأ أيضًا: علاج الكيلويد بالليزر
أسباب كيلويد الأذن
الكيلويد في الأذن ينشأ عادةً كاستجابة زائدة للشفاء بعد إصابة الجلد، مثل الثقب لارتداء الأقراط، الجروح، أو حتى الخدوش البسيطة.
فيما يلي بعض الأسباب والعوامل التي يمكن أن تسهم في تطور كيلويد الأذن:
- ثقب الأذن: هو السبب الأكثر شيوعًا لكيلويد الأذن، خاصةً عندما يكون في مناطق مثل الغضروف حيث يكون الشفاء أبطأ.
- الجينات: الاستعداد الوراثي يلعب دورًا؛ الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الكيلويد أكثر عرضة لتطويرها.
- نوع البشرة: الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، مثل الأفارقة والأفرو-كاريبيين واللاتينيين، يميلون إلى تطوير الكيلويدات بمعدلات أعلى.
- العمر: الكيلويدات أكثر شيوعًا بين الأشخاص الشباب والمراهقين وقد تقل مع تقدم العمر.
- التهابات الجلد: الالتهابات التي يمكن أن تحدث بعد ثقب الأذن يمكن أن تزيد من خطر تكوّن كيلويد.
- التمزقات الجلدية: التمزقات الناتجة عن ارتداء أقراط ثقيلة أو تعرض الأذن لإصابة يمكن أن يؤدي إلى تكوّن كيلويد.
- المعالجة الجراحية: أحيانًا، الإجراءات الجراحية التي تُجرى على الأذن، مثل جراحات تصحيح الأذن المطوية، قد تؤدي إلى تكون كيلويد.
- الحروق: الحروق الكيميائية أو الحرارية في منطقة الأذن يمكن أن تسبب أيضًا الكيلويدات.
من المهم ملاحظة أنه ليس كل شخص يتعرض للإصابات المذكورة أعلاه سيطور كيلويدًا؛ يعتمد ذلك على مجموعة من العوامل الشخصية والوراثية.
لتقليل خطر الإصابة بكيلويد الأذن، يُنصح بالتعامل مع الجروح بحذر، واتباع تقنيات الرعاية المناسبة بعد ثقب الأذن، وتجنب الثقب في مناطق الغضروف إذا كان هناك تاريخ شخصي أو عائلي من تكوين الكيلويد.
أعراض كيلويد الأذن
أعراض كيلويد الأذن تتجاوز الشكل المميز للندبة المرتفعة ويمكن أن تشمل الأعراض التالية:
- النمو المتدرج للندبة: بدلاً من الشفاء بمرور الوقت، قد يستمر الكيلويد في النمو ويصبح أكبر من الجرح الأصلي.
- الاحمرار وتغير اللون: الكيلويد عادة ما يكون أحمر أو وردي في البداية وقد يتحول إلى اللون البني أو الأسود مع تقدم العمر.
- الحكة والإحساس بالوخز: الندبة قد تكون حاكة أو تسبب شعورًا بالوخز، خاصة في مراحل نموها الأولى.
- الألم: بعض الكيلويدات يمكن أن تكون مؤلمة أو حساسة عند اللمس.
- ملمس صلب أو مطاطي: عند اللمس، قد يكون الكيلويد صلبًا أو يشعر بأنه مطاطي أو مشدود.
- محدودية الحركة: في حالات نادرة، إذا كان الكيلويد كبيرًا جدًا، قد يؤثر على حركة الأذن أو الرقبة.
- الندبة اللامعة والمشدودة: يمكن أن يكون سطح الكيلويد لامعًا ويبدو متوترًا.
- توسع خارج منطقة الإصابة: الكيلويدات قد تتوسع لتغطي مناطق أكبر من الجلد بعيدًا عن مكان الإصابة الأصلية.
- مشاكل جمالية: نظرًا لمظهرها البارز، يمكن أن تسبب الكيلويدات مخاوف جمالية وتؤثر على الصورة الذاتية.
إذا ظهرت أعراض كيلويد الأذن، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية للحصول على التقييم المناسب ومناقشة خيارات العلاج المحتملة.
اقرأ أيضًا: تكلفة عملية الأذن الخفاشية في مصر
علاج كيلويد الأذن
علاج كيلويد الأذن يمكن أن يكون تحديًا لأن الكيلويدات لديها معدل عالٍ من العودة بعد العلاج.
ومع ذلك، هناك عدة خيارات يمكن استخدامها بمفردها أو بالتركيب لتقليل حجم الكيلويد، تحسين مظهره، والتخفيف من الأعراض:
- الحقن بالكورتيكوستيرويد: تُستخدم حقن الستيرويدات لتقليل الالتهاب ويمكن أن تساعد في تنعيم الكيلويد وتقليل الألم والحكة.
- العلاج بالضغط أو السيليكون: الضمادات السيليكونية أو وسائل الضغط يمكن أن تُستخدم للمساعدة في تقليص الكيلويد.
- التجميد (العلاج بالتبريد): استخدام النيتروجين السائل لتجميد الكيلويد قد يقلل من حجمه.
- العلاج بالليزر: يمكن استخدام الليزر لتحسين مظهر الندبة وتقليل الاحمرار.
- الجراحة: قد يُفكر في الإزالة الجراحية، لكنها قد تحمل خطر عودة الكيلويد. أحيانًا يتم دمج الجراحة مع حقن الستيرويدات أو العلاج بالإشعاع لتقليل فرص العودة.
- العلاج بالإشعاع: يُستخدم نادرًا وعادة ما يكون في حالات الكيلويد الشديد أو بعد الجراحة لتقليل احتمال العودة.
- العلاج بالدواء: يمكن استخدام أدوية موضعية مثل الإيميكويمود لتقليل الكيلويد.
- العلاجات التجميلية: العلاجات مثل التقشير الكيميائي، الديرمابرايشن، أو العلاجات الجلدية الأخرى قد تستخدم لتحسين مظهر الكيلويد.
- العلاج بالإبر: العلاج بالإبر يمكن أن يساعد في تحسين مرونة الجلد وقد يساهم في علاج الكيلويدات.
اختيار علاج كيلويد الأذن يعتمد على حجم وموقع الكيلويد، الأعراض، وتفضيلات المريض.
من المهم استشارة طبيب أو جراح تجميل مختص لتحديد أفضل خطة علاجية وتقييم المخاطر والفوائد المرتبطة بكل خيار.
مراجع داخلية: الجراحات التجميلية
الأسئلة الشائعة
ثقب الأذن.
الجينات.
نوع البشرة.
العمر.
التهابات الجلد.
التمزقات الجلدية.
المعالجة الجراحية.
الحروق.
احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
دكتورة فاطمة يوسف
استشاري جراحة التجميل والحروق والجراحات التكميلية
استشاري جراحات اليد الميكروسكوبية
دكتوراة جراحة التجميل والحروق
زميل البورد الأوروبي لجراحة التجميل والإصلاح (EBOPRAS)
البورد المصري لجراحات الإصلاح والترميم والحروق
زمالة معهد كابلن لجراحات اليد بأسبانيا
زميل جراحة التجميل الميكروسكوبية بجامعة لوفان