تعد إصابات اليد من الإصابات الشائعة حيث في أغلب الحالات تكون هذه الإصابات ناتجة عن التعرض إلى حادث أو صدمة أو إصابة عمل أو ممارسة بعض أنواع الرياضات.
تتطلب إصابات اليد والأطراف قيام الجراح بإعادة بناء الجزء المصاب حتى يستعيد شكله ووظيفته وذلك عن طريق جراحة اليد.
وسوف نذكر ذلك بالتفصيل من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف.
ما المقصود بجراحات اليد؟
جراحات اليد هي عبارة عن مصطلح عام يشمل العديد من الإجراءات الجراحية المختلفة التي تهدف إلى استعادة اليد لوظيفتها هي والأصابع حتى تصير طبيعية قدر المستطاع.
هل يمكن علاج إصابات اليد بدون التدخل الجراحي؟
بعض إصابات اليد والأطراف لا تحتاج إلى التدخل الجراحي حيث يكتفي الطبيب بوصف بعض الأدوية مثل حقن الستيرويدات أو إجراء جلسات العلاج الطبيعي أو ارتداء جبيرة.
ما هي دواعي إجراء جراحة ترميمية لليد؟
- إصابات اليد نتيجة التعرض إلى حادث أو كسر أو إصابة في العمل.
- تغيرات في أنسجة وأجزاء اليد.
- الإصابة بأحد الأمراض الروماتيزمية مثل الروماتويد ومرض هشاشه العظام.
أنواع جراحة اليد الترميمية
هناك أنواع مختلفة من جراحة اليد الترميمية وهي كالآتي:
تثبيت العظام المكسورة
في حالات كسور اليد بما في ذلك الأصابع يتم إعادة تنظيم هذه الكسور وتثبيت العظام في مكانها الصحيح سواء عن طريق استخدام الجبيرة أو المسامير والأسلاك.
قد تتعرض عظام اليد والأطراف العلوية إلى الخلع أو الكسر سواء في اليد أو المعصم ويتم علاج هذه الحالة بارتداء جبيرة.
في الحالات الأكثر تعقيداً تكون هناك حاجة إلى إجراء بعض الجراحات مثل جراحات تثبيت العظام بالمسامير والأسلاك.
نقل الأنسجة (ترقيع الجلد Skin graft)
يستعين جراح التجميل ببعض الطعوم من الجلد أو الأنسجة في حالة الإصابة ببتر أحد الأصابع حيث يتم نقل الأنسجة إلى الجزء المصاب أو التالف في اليد عبر استئصال جزء صغير من الجلد السليم في أي منطقة من الجسم والتي يطلق عليها ” المنطقة المانحة”.
السديلة الجلدية (Skin flap)
السديلة الجلدية تشبه عملية ترقيع الجلد، ولكن الفرق بينهما أن الجزء المستخدم من جلد المنطقة المانحة يحتوي على الأوعية الدموية الخاصة به،حيث تُنقل السديلة الجلدية إلى المنطقة التي ينقصها إمداد دموي جيد نتيجة تلف الأوعية الدموية الخاصة بها.
جراحة اليد (إعادة الزرع)
- هي إجراء جراحي يهدف إلى توصيل إصبع أو جزء من اليد تم فصله أو قطعه.
- يتم استخدام الميكروسكوب الجراحي لتنفيذ هذا الإجراء وذلك للكشف عن الأنسجة الدقيقة في اليد بشكل دقيق وواضح.
إصلاح أوتار اليد (Tendon repair)
تمتلك اليد البشرية عشرات العظام والعضلات والأوعية الدموية والأعصاب وغيرها، وتعمل جميع هذه الأنسجة بسلاسة وتنسيق فيما بينها لكي تساعد على أداء المهام والنشاطات اليومية، وتمتلك اليد قرابة 20 وتراً حيث يبلغ عدد الأوتار الباسطة لليد 12 وتراً بينما يكون عدد الأوتار المثنية 9 أوتار.
تمتلك هذه الأوتار دوراً رئيسياً في أداء وظائف اليد كما أن هذه الأوتار تعد مصدراً شائعاً لإصابات اليد المختلفة.
قد يتعرض أي شخص إلى حادث أو إصابة في أوتار اليد لذلك تكون هناك ضرورة مُلحة إلى إصلاح وعلاج الوتر المصاب حتى تستعيد الأصابع حركتها الطبيعية.
جراحة اليد (أوتار اليد)
أوتار اليد هي عبارة عن أنسجة صلبة (النسيج الضام) في شكل الحِبال تكون مسؤولة عن ربط عضلات الجسم بالعظام.
يوجد نوعان من أوتار اليد:
الأوتار الباسطة
تبدأ الأوتار الباسطة من الجزء الخلفي للساعد وصولاً إلى الأصابع وإصبع الإبهام.
وظيفة الأوتار الباسطة هي السماح بفرد الإبهام وباقي الأصابع، كذلك تساعد في تخفيف قبضة اليد والسماح بتحرير الأشياء منها.
الأوتار المثنية
هي عبارة عن أوتار مرنة تقع في جانب راحة اليد حيث تساعد على ثني الأصابع للسماح بقبضة اليد على الأشياء والتقاطها.
اقرأ ايضًا: جراحات تجميل الأنف والوجه
كيف ينشأ التهاب وتر اليد؟
عندما يتعرض الوتر إلى الإصابة ينتفخ ويتهيج الوتر مما يترتب على ذلك الشعور بآلام في مفصل اليد وتيبس المفصل وتقيد حركته.
ما هي أعراض التهاب أوتار اليد؟
تختلف أعراض التهاب أوتار اليد وفقاً لنوع وشدة الإصابة التي يتعرض لها الوتر وبناء على الشدة يتم تحديد جراحة اليد.
وتشمل الأعراض ما يلي:
- الشعور بالألم في اليد ويزداد الألم سوءاً عند تحريك اليد أو الأصابع.
- عدم القدرة على ثني أو فرد الأصابع.
- تورم اليد والأصابع.
- تدلي الأصابع.
- سماع صوت طقطقة أثناء تحريك اليد.
الأسباب الشائعة لإصابات أوتار اليد
- الإصابة بشيء حاد أو قاطع مثل السكاكين.
- التعامل مع المعدات الصناعية الحادة مثل المنشار وجزاز العشب.
- التعرض إلى السقوط أثناء حمل بعض الأشياء سهلة الكسر مثل الخزف والزجاج.
- التعرض إلى الإصابة أثناء ممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل كرة السلة.
- وجود رواسب من الكالسيوم على امتداد طول الوتر.
- رفع الأشياء الثقيلة جداً.
- إهمال الإحماء الجيد قبل ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية.
من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالتهاب أوتار اليد؟
قد يتعرض أي شخص للإصابة بالتهاب وتر اليد ولكنه يكون أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يقومون ببعض الأنشطة المتكررة مثل:
- تنسيق الحدائق.
- أعمال النجارة.
- أعمال الدهانات.
- بعض الرياضات مثل الجولف والتنس والبيسبول.
هناك بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرص حدوث التهاب الأوتار مثل:
- الإصابة ببعض الأمراض مثل:
- مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
- مرض النقرس.
- أمراض الدم.
- أمراض الكلى.
- تقدم العمر
تزداد فرص الإصابة بالتهاب الأوتار لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاماً.
تقل مرونة الأوتار مع تقدم العمر وتزداد فرص تعرضها إلى التمزق.
- بعض الأدوية المسببة لالتهاب الأوتار
- – بعض أنواع المضادات الحيوية مثل سيبروفلوكساسين، ونورفلوكساسين.
- – الأدوية الخافضة لمستوى الكوليسترول في الدم (الستاتينات).
- حقن الستيرويدات.
ما هو الوقت المستغرق للتعافي من التهاب الأوتار؟
يستغرق التعافي من التهاب أوتار اليد وقتاً يمتد من عدة أسابيع إلى شهور.
تشخيص التهاب الأوتار
- يفحص الطبيب الجزء المصاب.
- يسأل الطبيب المريض عن الأعراض التي يشعر بها.
- التصوير عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي أو بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية.
علاج التهاب أوتار اليد
غالباً ما تتحسن حالات علاج التهاب الأوتار مع الخلود إلى الراحة ولا تحتاج إلى جراحة اليد.
في حالة الإصابات الخفيفة: تتحسن الأعراض تدريجياً بمرور الوقت ويشعر المريض بالتحسن خلال 2 إلى 3 أسابيع.
في الحالات الأكثر حدة ينبغي اتباع التعليمات التالية:
- حصول المريض على الراحة الكافية مع تجنب تحريك اليد لمدة تتراوح من يومين إلى 3 أيام.
- تطبيق الكمادات الباردة على المنطقة المصابة من خلال وضع كيس من الثلج لمدة 20 دقيقة كل 3 ساعات.
- تناول المسكنات مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول.
- دهان المنطقة المصابة بكريمات أو جِل يحتوي على مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية.
- لف المنطقة المصابة بضمادة مرنة أو دعامة ناعمة مع ضرورة نزع هذه الضمادة عند الذهاب إلى النوم.
- تجنب الالتواء أو رفع الأشياء الثقيلة وعدم ممارسة الرياضة حتى يتعافى الوتر تماماً.
تجدر الإشارة إلى عند شعور المريض ببعض التحسن في حركة اليد مع ضعف الإحساس بالألم يساعد تحريك اليد برفق على تجنب تيبس المفصل.
علاج الحالات الشديدة لالتهاب الأوتار
إذا لم تتحسن الأعراض خلال أسبوعين مع استمرار شعور المريض بألم شديد، قد يكون هناك تمزق في الوتر ويجب إجراء بعض الفحوصات مثل التصوير بالأشعة السينية قبل تقرير القيام بعملية جراحة اليد.
- استخدام حقن الستيرويدات.
- العلاج بالموجات Shock wave.
- استخدام حقن PRP الغنية بالصفائح الدموية.
- التدخل الجراحي لإصلاح الوتر.
ما هي طرق علاج إصابات الأوتار؟
يتم استخدام الجبيرة لتثبيت حركة اليد والأصابع، وعادةً ما تتطلب إصابات الأوتار إجراء عملية جراحية
ما بعد جراحة إصلاح الأوتار
يرتدي المريض جبيرة بعد العملية لمدة لا تقل عن 6 أسابيع لحماية الوتر، كذلك يوصي الجراح بخضوع المريض إلى بعض جلسات العلاج الطبيعي والتأهيل حتى يستعيد الوتر المصاب وظيفته بعد إجراء الجراحة.
مضاعفات عملية إصلاح الوتر
- تلف الوتر.
- العدوى.
- تقييد حركة اليد أو الأصابع بسبب التصاق الأنسجة بعد العملية.
طرق الوقاية من إصابات الأوتار
- التعامل بحذر مع أخذ كافة الاحتياطات اللازمة أثناء التعامل مع الآلات الثقيلة والمعدات الحادة.
- توخِ الحذر جيداً أثناء استخدام آلات القطع والمناشير.
- التأكد من الإحماء الجيد قبل ممارسة أي نشاط رياضي كذلك أداء تمارين الإطالة قبل الأنشطة الرياضية المختلفة.
جراحة اليد الترميمية
هي أحد أنواع الجراحات الدقيقة المتخصصة في علاج إصابات اليد، بهدف استعادة اليد وظيفتها.
متلازمة النفق الرسغي
النفق الرسغي عبارة عن قناة موجودة في الرسغ محاطة بالنسيج الضام والعظام ويمر خلالها الأوتار والعصب الأوسط.
عادةً ما تختفي أعراض متلازمة النفق الرسغي تلقائياً ولكن في بعض الأحيان قد تستمر الأعراض لفترات طويلة.
تشير الإحصائيات إلى أن 3 أشخاص من بين 1000شخص يصابون سنوياً بمتلازمة النفق الرسغي.
ما هي أعراض متلازمة النفق الرسغي؟
تظهر الأعراض نتيجة تضخم الأنسجة مما يتسبب في توليد مزيد من الضغط على العصب الأوسط وقد يحتاج حينها إلى جراحة اليد.
وتظهر الأعراض كما يلي:
- الشعور بالخدر أو الوخز في الأصابع خاصة الإبهام والسبابة والبنصر والإصبع الأوسط ويزداد الشعور بالوخز أو الخدر عند النوم.
- الشعور بآلام في اليد بأكملها وقد يمتد الألم إلى الذراع وتنشط الأعراض ليلاً في معظم الأحيان.
أسباب متلازمة النفق الرسغي
- الإجهاد المفرط لمفصل الرسغ نتيجة القيام ببعض الأعمال التي تتطلب مزيد من الضغط على الرسغ مثل آلات ثقب الصخور والأحجار، نتيجة تعرض الرسغ لاهتزازات قوية.
- التمدد أو الانثناء المفرط لمفصل الرسغ.
- العمل على الكمبيوتر لساعات طويلة.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تزيد من فرص حدوث متلازمة النفق الرسغي مثل:
- داء السكري.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- إصابات في الرسغ.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي؟
تزداد فرص الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و70 عاماً.
تكون السيدات أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.
طرق تشخيص متلازمة النفق الرسغي
- معرفة التاريخ الطبي للمريض والسؤال عن الأعراض كذلك يفحص الطبيب اليد والرسغ ويقيم الطبيب حركة الرسغ.
- يجري طبيب العظام اختبار فالين وذلك عن طريق ثني الرسغ بقوة لمدة دقيقة، وإذا تسبب الثني المستمر شعور المريض بتنميل أو ألم في أصابع السبابة والإبهام والإصبع الأوسط فهذا يرجح بقوة الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.
- يجري الطبيب بعض الفحوصات للتحقق من مدى حساسية ومرونة الأصابع واليد.
- إجراء تخطيط الأعصاب وهو عبارة عن اختبارخاص بقياس سرعة ومدى جودة انتقال النبضات الكهربائية عبر العصب.
علاج متلازمة النفق الرسغي
- في الحالات الخفيفة والمتوسطة، يرتدي المريض جبيرة أثناء النوم لحماية الرسغ من الالتواء مع ضرورة تجنب إجهاد المفصل، تتحسن الأعراض بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع من ارتداء الجبيرة.
- استخدام حقن الكورتيزون في النفق الرسغي لتخفيف الأعراض.
- العلاج باستخدام جهاز الموجات الصدمية shock wave ويعتمد هذا الجهاز على إصدار موجات عالية الضغط عبر الجلد باتجاه الجزء المصاب.
التدخل الجراحي
تعتمد جراحة اليد في التدخل الجراحي على قطع الرباط الرسغي الذي يمتد خلال عظام مفصل الرسغ، مما يحسن الأعراض.
جراحة اليد المفتوحة
يجري الطبيب فتحاً جراحياً داخل مفصل الرسغ ثم يقوم بقطع الرباط الرسغي.
المنظار الجراحي
يجري الجراح فتحاً صغيراً في الرسغ ثم يقوم بإدخال كاميرا صغيرة للكشف عن أنسجة وأجزاء مفصل الرسغ، وعبر استخدام أداة دقيقة وصغيرة يتم قطع الرباط الرسغي.
ما بعد الجراحة
- توضع ضمادة حول مفصل الرسغ، ثم تتم إزالة الغرز بعد مرور أسبوعين.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة لعدة أسابيع حتى يشفى الجرح تماماً.
تشوهات اليد
مرض تقلص أو تقفع دوبويتران
ما المقصود بمرض تقلص دوبويتران؟
هو أحد التشوهات التي تصيب اليد حيث يؤثر المرض على الأنسجة الليفية الواقعة تحت جلد راحة اليد والأصابع ويزيد من سماكة هذه اللفافة حيث ينحني إصبع واحد أو أكثر من إصبع في اتجاه راحة اليد. تميل أعراض المرض إلى التطور ببطء خلال عدة أشهرأو سنوات.
ما هو سبب الإصابة بمرض دوبويتران؟
يعد السبب الرئيسي للإصابة بالمرض غير معلوم ولكن تشير معظم الدراسات إلى الاستعداد الوراثي والجيني للإصابة.
من الأسباب المحتملة للإصابة: التدخين، والإصابة بالصرع، والإصابة بمرض السكري.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
- كبار السن.
- الذكور.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- الأفراد في الدول الاسكندنافية وشمال أوروبا.
- الأشخاص الذين يتناولون دواء لعلاج النوبات.
- مرضى السكري.
الأعراض
تتطور أعراض مرض دوبويتران بشكل بطيء للغاية قد يستغرق عدة سنوات، وتشمل الأعراض ما يلي:
- تكوُّن كتل أو عقد صغيرة في راحة اليد مع الشعور بالألم في هذه العقد الصغيرة ولكن يزول الألم بمرور الوقت.
- تتحد وتتقلص العقد الصغيرة مكونة حِبال كثيفة من الأنسجة في المنطقة تحت جلد راحة اليد، وتقيد هذه الحِبال حركة الإبهام والأصابع.
- وجود حفر عميقة في جلد راحة اليد بسبب الإصبع المتقلص.
- لا يستطيع المريض أن يضع يده بشكل مسطح.
- صعوبة أداء الأنشطة اليومية.
العلاج
يمكن أن يتم العلاج بأكثر من طريقة وهي كالآتي:
العلاج الدوائي
- استخدام حقن الكورتيكوستيرويدات المضادة للالتهاب لإبطاء تطور المرض وتخفيف الألم.
العلاج الجراحي
يمكن أن يكون العلاج عن طريق جراحة اليد، حيث يتم إجراء جراحة خاصة بتقويم الأصابع
إزالة أو استئصال النسيج الليفي أو اللفافة
- تتم الجراحة تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي.
- يجري الجراح فتحاً على طول راحة اليد والأصابع المصابة حتى يتمكن من تقويمها وتحسين حركة الأصابع.
- يستغرق التعافي وقتاً يمتد من 4 إلى 12 أسبوع.
استخدام إبرة لتقويم الأصابع
- يدخل الجراح إبرة معينة في عدة أماكن في راحة اليد والأصابع حتى يتم فكها وتقويمها.
- يتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي.
- يستغرق التعافي وقتاً يصل إلى أسبوعين.
العلاج عن طريق ترقيع الجلد لتقويم الأصابع
تتم إزالة النسيج الليفي مع إزالة مساحة إضافية من جلد راحة اليد ثم يتم استبدال الجلد الذي تمت إزالته بطُعم جلدي من منطقة أخرى في الجسم.
تشمل هذه الجراحة الترميمية خطوتان رئيسيتان وهما استئصال النسيج الليفي ثم ترقيع الجلد.
التصاق الأصابع (Syndactyly)
هو أحد أكثر التشوهات الخِلقية شيوعاً حيث يصيب طفل واحد من بين كل 2000إلى 3000 طفل يولدون سنوياً.
ما هو سبب التصاق الأصابع؟
*حدوث خلل أثناء تطور الجنين
*الاستعداد الوراثي.
أعراض التصاق الأصابع
تختلف الأعراض على حسب نوع الالتصاق الذي يعاني منه الطفل:
يتم تصنيف التصاق الأصابع إلى بسيط أو معقد أو مكتمل.
- التصاق الأصابع البسيط (ارتفاق الأصابع): يشمل ارتباط الأصابع بالأنسجة الرخوة والجلد فقط.
- التصاق الأصابع المعقد: تلتحم العظام الأساسية للأصابع مع بعضها.
- التصاق الأصابع المكتمل: تلتحم الأصابع جميعا حتى أطرافها.
- التصاق الأصابع غير المكتمل: يكون التحام جزئي للأصابع.
العلاج
يتم التدخل بعملية جراحة اليد من أجل فصل الأصابع الملتصقة، وعادةً ما يتم التدخل الجراحي عندما يكون عُمرالطفل من سنة إلى سنتين.
خطوات الجراحة
- يقسم الجراح الجلد بين الإصبعين بالتساوي.
- في بعض الحالات قد يحتاج الطفل إلى ترقيع جلدي حتى يتم تغطية الأصابع المنفصلة، وعادةً ما يتم أخذ الطعم الجلدي من ثنية الرسغ أو الكوع.
ما بعد الجراحة
- يرتدي الطفل جبيرة لتغطية يده ومرفقه لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 3 أسابيع.
- في بعض الحالات قد تنمو الندبات في الفراغ أو الحيز بين الأصابع التي تم فصلها مما يؤدي إلى إجراء عملية أخرى لفصل الأصابع.
- تتم متابعة الطفل بشكل منتظم للتأكد من استعادة اليد لوظيفتها والتحرك بشكل سليم.
اقرأ أيضًا: