تشهد عمليات حقن الدهون في المؤخرة ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب خلال السنوات الأخيرة رغم أن هناك بعض أضرار حقن الدهون في المؤخرة.
تهدف هذه العملية إلى تعزيز حجم وشكل المؤخرة عن طريق نقل الدهون من مناطق أخرى في الجسم وحقنها في المؤخرة.
ومع ارتفاع شعبية هذه الإجراءات التجميلية، يتعين على الأفراد أن يكونوا على دراية بالمخاطر والأضرار المحتملة التي قد تنجم عنها.
في هذا المقال من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف، سنناقش أضرار الدهون في المؤخرة والمخاطر الصحية المحتملة التي يجب على الأفراد أن يكونوا على علم بها قبل أن يقرروا الخضوع لهذه العملية التجميلية.
سنستكشف المضاعفات الجراحية الممكنة، بالإضافة إلى التأثير المحتمل على النتائج الجمالية المرغوبة.
كما سنلقي الضوء على النقاط التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ قرار الخضوع لهذا النوع من الجراحات التجميلية.
احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
جدول المحتويات
ما هي أضرار حقن الدهون في المؤخرة؟
حقن الدهون في المؤخرة، مثل أي عملية جراحية أخرى، قد تترافق مع مجموعة من الأضرار والمخاطر. من بين الأضرار الشائعة لهذه العملية:
1. مضاعفات جراحية
- يمكن أن تحدث عدوى في مكان الجراحة، وقد تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
- قد يحدث نزيف في مكان الجراحة، وفي حالات نادرة قد يتطلب التدخل الجراحي للسيطرة عليه.
- يمكن أن يزيد خطر تجلط الدم بعد الجراحة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بجلطات الدم الخطيرة في الأوعية الدموية.
- قد تتطور الندبات في موقع الجراحة، وقد تكون هذه الندبات ظاهرة بشكل ملحوظ وتحتاج إلى علاج لتقليل ظهورها ولذلك تعتبر من أضرار حقن الدهون في المؤخرة.
- قد تحدث تغيرات غير مرغوب فيها في شكل المؤخرة بسبب عوامل مثل عدم التوزيع المتساوي للدهون أو فقدان الدهون المحقونة.
- يمكن أن يحدث تلف للأعصاب أو الأوعية الدموية المحيطة بمنطقة الجراحة، مما يؤثر على الحساسية أو الدورة الدموية في هذه المناطق.
- كذلك قد يؤثر تدخل جراحي في المؤخرة على القدرة على الحركة أو الراحة، وخصوصًا في الأيام الأولى بعد العملية.
من المهم أن يعرف الشخص المهتم بالخضوع لعملية حقن الدهون في المؤخرة أنه قد تنجم عنها مضاعفات جراحية محتملة، وعليه أن يناقش هذه المخاطر بتفصيل مع الجراح المختص قبل اتخاذ قراره بالخضوع للعملية.
اقرأي أيضًا: تمارين لشد المؤخره
2. فقدان الدهون المحقونة
فقدان الدهون المحقونة في المؤخرة يُعتبر أحد أضرار حقن الدهون في المؤخرة المحتملة، وقد يحدث لعدة أسباب.
بعد عملية حقن الدهون، تخضع بعض الدهون المحقونة للاستقرار، حيث تمتصها الخلايا الدهنية الحية في المؤخرة وتُستخدم كمصدر للطاقة. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الحجم الزائد الذي تم الحقن به.
يمكن أن يحدث تآكل طبيعي للدهون المحقونة مع مرور الوقت، مما يتسبب في فقدان جزء من الحجم المحقون.
وفي بعض الحالات، قد لا يتم التماسك الجيد بين الدهون المحقونة والأنسجة المجاورة، مما يؤدي إلى تحرك الدهون أو تفككها وبالتالي فقدانها.
أيضًا قد يؤثر النسيج الضام الموجود في المنطقة المحقونة على تماسك الدهون واستمراريتها، مما قد يؤدي إلى فقدانها مع مرور الوقت.
من المهم أن يعلم الأشخاص الذين يخططون لإجراء عملية حقن الدهون في المؤخرة أن فقدان الدهون المحقونة يمكن أن يحدث، وعادةً ما يكون تدريجيًا مع مرور الوقت.
3. عدم التوزيع المتساوي للدهون
تقنية حقن الدهون تلعب دورًا هامًا في توزيع الدهون بشكل متساوي. إذا لم يتم تطبيق التقنية الصحيحة، قد يحدث تجمع غير متساوٍ للدهون في المنطقة المستهدفة.
يمكن أن يؤثر تموضع الدهون في مناطق المستقبل والمانح على توزيعها في المؤخرة.
على سبيل المثال، قد تكون بعض المناطق أكثر ارتباطًا بالأنسجة المحيطة، مما يؤثر على تموضع الدهون المحقونة، لذلك يمكن أن تكون من أضرار حقن الدهون في المؤخرة.
يمكن أن يؤدي تفاعل الجسم الفردي إلى توزيع غير متساوٍ للدهون بعد العملية، وقد يمتص الجسم بعض الدهون بشكل مختلف عن الآخر، مما يؤدي إلى عدم التوزيع المتساوي.
أيضًا قد يكون للعوامل الوراثية دور في تحديد كيفية توزيع الدهون في الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن تختلف ملمس وتماسك الأنسجة في المؤخرة من شخص لآخر، مما يؤثر على توزيع الدهون المحقونة.
اقرأي أيضًا: نصائح بعد حقن المؤخرة بالدهون الذاتي
4. تكون الأورام الدهنية
تكون الأورام الدهنية هي مشكلة نادرة ولكن محتملة تحدث بعد عملية الحقن لذلك تعتبر من أضرار حقن الدهون في المؤخرة.
تعتبر الأورام الدهنية نوعًا من الأورام الحميدة وغالبًا ما تكون غير خطيرة، لكن قد تسبب بعض الإزعاج أو تؤثر على المظهر الجمالي.
تحدث الأورام الدهنية نتيجة لتجمع الدهون في المؤخرة بشكل غير طبيعي بعد عملية حقن الدهون.
قد تكون هذه الأورام بحجم صغير إلى متوسط وغالباً ما تكون محدودة في النطاق. تظهر الأورام الدهنية عادةً ككتل ناعمة ومتحركة تحت الجلد.
على الرغم من أن الأورام الدهنية غالبًا ما تكون غير خطيرة، فإنها قد تحتاج إلى علاج إذا تسببت في أي أعراض مثل الألم أو التورم أو الاحمرار.
العلاج عادة ما يتضمن استئصال الورم الدهني جراحيًا، ويمكن أن يتم ذلك بواسطة جراحة بسيطة تحت التخدير الموضعي.
لتجنب حدوث الأورام الدهنية، يجب على الجراح اتباع تقنيات جراحية دقيقة ودقيقة لضمان توزيع متساوٍ للدهون في المنطقة المستهدفة وتجنب تكون تجمعات دهنية غير طبيعية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض الالتزام بتعليمات الرعاية ما بعد الجراحية المقدمة من الجراح للمساهمة في الحفاظ على صحة وجمال المؤخرة بشكل أفضل.
مراجع داخلية: التجميل غير الجراحي
الأسئلة الشائعة
مضاعفات جراحية.
فقدان الدهون المحقونة.
عدم التوزيع المتساوي للدهون.
تكون الأورام الدهنية.
احجز موعدك الآن مع دكتورة فاطمة يوسف
يمكنك الآن حجز موعدك مع دكتورة فاطمة يوسف استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحات اليد الميكروسكوبية من خلال رسالة عبر تطبيق الواتس آب
.
دكتورة فاطمة يوسف
استشاري جراحة التجميل والحروق والجراحات التكميلية
استشاري جراحات اليد الميكروسكوبية
دكتوراة جراحة التجميل والحروق
زميل البورد الأوروبي لجراحة التجميل والإصلاح (EBOPRAS)
البورد المصري لجراحات الإصلاح والترميم والحروق
زمالة معهد كابلن لجراحات اليد بأسبانيا
زميل جراحة التجميل الميكروسكوبية بجامعة لوفان